كتاب العيش في الزمان الصعب للدكتور عبد الكريم بكار
الفصل الأول:
تحدث فيه عن عصرِ العيش الصعب، ولماذا زماننا صعبٌ؟
وسلط الضوءَ على ما يراه في جملة الأسباب المهمة لصعوبة العيش في زماننا هذا، وذلك باختصار لم يفصِّل فيه، ذاكراً من
الأسباب:
انتقالَ مركز السيطرة من الإنسان إلى الأشياء، وصيرورةَ كثير من الأشياء الكمالية أشياءَ أساسية - فأكثر من (95%) من أثاث المنزل الآن كان يُعد في الماضي من جملة الكماليات، بل كثيرٌ منه لم يكن معروفاً أصلاً -، والحاجة إلى المزيد من المهارة، والتغيرات السريعة التي قسَّمت العالمَ، وزيادة السأم من الحياة، والإحساس بالكرب والضغط النفسي، مع ذكر بعض الإحصائيات عن الجرائم في بعض الدول الغربية، واليأس من صلاح الأحوال، وتدهور الحياة البيئية.
الفصل الثاني:
تحدث فيه عن العيش خارج العصر، فالعيش خارجَ العصر - كما يرى - لا يحتاج إلى تخطيط، ولا إلى جهد، فهو الأصلُ، والعيش داخل العصر هو الذي يتطلب الكثير من الفهم والعناء والبذلِ.
وذكر أهمَّ السماتِ للذين يعيشون خارج العصر، منها:
التكبلُ بالأوهام،
ومنشأُ هذه الأوهام،
والتخفّف من القيود الأخلاقية
، والتشتّتُ بين الماضي والمستقبل،
وفقدُ المبادرة الشخصية،
والإعراضُ عن النقد الذاتي،
وعدمُ الاهتمام بالوقت والإهمال والفوضى.
الفصل الثالث:
خصّصه للحديث عن المسلم المعاصر، وجعل منه نموذجاً وأسوةً حسنة، ولفت النظر إلى بعض المسارات والمهارات التي يرى أنها تحتل مكانة خاصةً في نموذج المسلم المعاصر على النحو التالي :
نموذج المسلم المعاصر:
1-توجيهُ جميع المناشط نحو الغاية العليا
*-الفوز برضوان الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين)*-النية الصالحه~لايشعر بأي انفصام بين مناشط تحقيق الذات والحصول على النجاح والتفوق الشخصي وبين مناشط النجاة في الآخرة.
*- يشعر أن مكاسبه الروحية والنفسية تأتي من خلال الصدقة أو التبسم *-إن صهر جميع مناشط الحياة في بوتقة واحدة ليس عبئا كما قد يتوهم لكنه مصدر عظيم من مصادر السعادة والطمأنينة
2-عدم المساومة على المبدأ
*-إن تحقيق المصلحة على حساب المبدأ يعد انتصارا لشهوة أو غرض ءاني.أما الإنتصار للمبدأ فإنه بمثابة التربع على قمة من الشعور بالسعادة والرضا والنصر.
*-حين يخسر الإنسان مصلحة نتيجة الإصرار على مبدأ فإنه في الحقيقة يخسر شيئا لكنه على المستوى البعيد يعد رابحا.
*-إن التمسك بالمبدأ في المنشط والمكره هو الذي يمنح حياتنا معنى ويجعلها تختلف عن حياة السوائم الذليلة لتي تكافح من أجل البقاء المجرد.
*- الظروف الصعبة هي التي تمنحنا العلامة الفارقه بين أناس اختلطت مبادئهم بدمائهم ولحومهم وبين أناس لاتمثل المبادئ لهم أكثر من تكميل لشكل إنسانيتهم.
*-الإلتزام بالمبدأ ليس مسألة شخصية وإنما هو موقف أخلاقي واجتماعي أيضا
3-المحافظة على الصورة الصورة الكلية
*أن ننظر دائما إلى خارج ذواتنا من أجل المقارنة.
*- أن ننظر دائما إلى واجباتنا العامة وأهدافنا الكلية ومدى خدمة بناءنا لأنفسنا لتلك الواجبات والأهداف.
4-التحرر الدائم
*- يحتاج المسلم من أجل الإحتفاظ بحريته وحيويته إلى أن يحمل بين جوانحه روح الثورة أو روح التحرر الدائم والتأبي على القولبة.
*-رفض البرمجة الثقافية المحلية الصماء وضغوط البيئة المحطمة تحط من الطموحات وتقلل المواهب بحاجة إلى ........
*- إن التحرر الدائم ينبع من اعتقادنا أن لاراحة للمؤمن إلا بلقاء ربه.
5-التفوق على الذات
المهم الشعور بالتحسن الدائم والإرتقاء والتفوق على الذات يعني أن يوم المتفوق خير من أمسه
6-الشعور بالتأنق
*-المسلم حين يبدأ بإلقاء السلام تكون مشاعره مختلفة حين يرد السلام حيث الأول سنه والثاني واجب مثل عبدالله بن عمرو ينزل إلى الأسواق بهدف إلقاء السلام على الناس
*-القيام بماليس مفروضا يعطي الإنسان إحساسا بالتفوق والإقتراب من الكمال وهو إحساس ضروري لتعزيز الثقة بالنفس وتحصيل نوع من السبق للأقران والنظراء .
*- المجتمعات التي تنتج أكثر مما تستهلك تشعر بالتأنق.*
*-في الظروف الصعبة تصبح الحاجة ماسة إلى جعل أعداد كبيرة من الرجال الأخيار الذين يتجاوزون مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات وينغمسون في أعمال الإحسان والإتقان
~لنتجاوز مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات ولننغمس في مرحلة الإحسان والإتقان.
7-وضوح الهدف
*تحديد الغاية النهائية لأنشطة البشر وهي القضية الكبرى التي ينبغي أن تخدمها كل القضايا*-اعتقد أنه قد تطاول الأمد على كثير من الناس فنسوا هدف وجودهم أو عاملوه معاملة الناسي المهمل
*- المسلم في الأصل لايعاني من مشكلة تحديد الهدف النهائي ولكن من الواضح أن زحمة المشاغل اليومية والإنحراف الذي أصاب التثقيف العام قد تسببا في إحداث غفلة كبيرة لدك الكثير من الناس.
*- إن إدراك الهدف بطريقة سوقية أو مبتذلة يجعل حضوره ضعيفا كما يجعل قدرته على إثارة الحماسة للعمل من أجله محدوده.
*- كثير من الإحساس بالتفاهة والفراغ وكثير ممايعرف بأنه مشكلات عاطفية أو عقلية ماهو سوى إعراض لفقد الناس الإحساس بهدفهم الأسمى ورسالتهم في الحياة.
8- السلوك المنطقي
*- سلوك قائم على إدراك عميق للامكانات الشخصيه والظروف المحيطه وفهم حيد لطبائع الاشياء ومنطق تطورها9-الحرص على النجاح مهما يكن صغيرا
*-الفرق بين النجاح في الأعمال الدنيوية والآخروية.
*الخطوة الأولى في طريق النجاح هي الأهم إنها بمثابة شرارة الإشتعال الأولى *- النجاح ثمرة الفكر النير والجهد الوفير والإمكانات الجيدة
10-الوضع الإيجابي
*القدرةَ على التحكم في العواطف،*-والفهمَ العميقَ لتحديات العصر ومطالبه. وإلى جانب الشعور بالقدرة على التغيير تغيير النفس وتغيير المحبط وتغيير الرؤية للأشياءوقد جعل المؤلف الصحةَ النفسية أهمَّ ركن من أركان الإيجابية
11-التقييم الذاتي
هو الأصلَ في مفهوم الإنسان لذاته، فعلى المسلم اليوم أن يمتلك القدرة على إعادة فهم ذاته.
الفصل الرابع:
تحدث فيه عن قضايا هامة وعامة، فهو يرى
أن المدينةَ الفاضلة وَهْمٌ، فليس في هذه الأرض مدينةٌ مثاليةٌ للعيش، لأن هذه
الدنيا دارُ ابتلاء, ودارُ زرع.
وتحدث فيه عن إضاعة الوقت وأسباب ضياعه، وعن بعض
المبادئ والآليات في الاستفادة من الوقت.
وتحسين الإنتاجية ومبادئ تحسينها.
ومواجهةِ المشكلات.
والاهتمام بالمستقبل.
ورسمِ بعض الأفكار التي تساعد على رسم خطة شخصية
ولم ينسَ الحديث عن السعادة والرضا،
ومصدرِ الشعور السعادة والإحساس بالرضا.
وعن السبق والتقاعس وسمات السباقين والمتقاعسين،
وجعلَ لكل شيء ثمناً، وأسهبَ في الحديث عن الدقة وبعض المطالب المتناقضة.