الجمعة، 31 أغسطس 2012

العيش في الزمان الصعب د.عبدالكريم بكار


كتاب العيش في الزمان الصعب للدكتور عبد الكريم بكار

الفصل الأول:


تحدث فيه عن عصرِ العيش الصعب، ولماذا زماننا صعبٌ؟
وسلط الضوءَ على ما يراه في جملة الأسباب المهمة لصعوبة العيش في زماننا هذا، وذلك باختصار لم يفصِّل فيه، ذاكراً من
الأسباب:
انتقالَ مركز السيطرة من الإنسان إلى الأشياء، وصيرورةَ كثير من الأشياء الكمالية أشياءَ أساسية - فأكثر من (95%) من أثاث المنزل الآن كان يُعد في الماضي من جملة الكماليات، بل كثيرٌ منه لم يكن معروفاً أصلاً -، والحاجة إلى المزيد من المهارة، والتغيرات السريعة التي قسَّمت العالمَ، وزيادة السأم من الحياة، والإحساس بالكرب والضغط النفسي، مع ذكر بعض الإحصائيات عن الجرائم في بعض الدول الغربية، واليأس من صلاح الأحوال، وتدهور الحياة البيئية.

الفصل الثاني:


تحدث فيه عن العيش خارج العصر، فالعيش خارجَ العصر - كما يرى - لا يحتاج إلى تخطيط، ولا إلى جهد، فهو الأصلُ، والعيش داخل العصر هو الذي يتطلب الكثير من الفهم والعناء والبذلِ.


وذكر أهمَّ السماتِ للذين يعيشون خارج العصر، منها:

التكبلُ بالأوهام،

ومنشأُ هذه الأوهام،

والتخفّف من القيود الأخلاقية

، والتشتّتُ بين الماضي والمستقبل،

وفقدُ المبادرة الشخصية،

والإعراضُ عن النقد الذاتي،

وعدمُ الاهتمام بالوقت والإهمال والفوضى.

الفصل الثالث:


خصّصه للحديث عن المسلم المعاصر، وجعل منه نموذجاً وأسوةً حسنة، ولفت النظر إلى بعض المسارات والمهارات التي يرى أنها تحتل مكانة خاصةً في نموذج المسلم المعاصر على النحو التالي :

نموذج المسلم المعاصر:


1-توجيهُ جميع المناشط نحو الغاية العليا

*-الفوز برضوان الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين)

*-النية الصالحه~لايشعر بأي انفصام بين مناشط تحقيق الذات والحصول على النجاح والتفوق الشخصي وبين مناشط النجاة في الآخرة.

*- يشعر أن مكاسبه الروحية والنفسية تأتي من خلال الصدقة أو التبسم *-إن صهر جميع مناشط الحياة في بوتقة واحدة ليس عبئا كما قد يتوهم لكنه مصدر عظيم من مصادر السعادة والطمأنينة

2-عدم المساومة على المبدأ

*-إن تحقيق المصلحة على حساب المبدأ يعد انتصارا لشهوة أو غرض ءاني.

أما الإنتصار للمبدأ فإنه بمثابة التربع على قمة من الشعور بالسعادة والرضا والنصر.

*-حين يخسر الإنسان مصلحة نتيجة الإصرار على مبدأ فإنه في الحقيقة يخسر شيئا لكنه على المستوى البعيد يعد رابحا.

*-إن التمسك بالمبدأ في المنشط والمكره هو الذي يمنح حياتنا معنى ويجعلها تختلف عن حياة السوائم الذليلة لتي تكافح من أجل البقاء المجرد.

*- الظروف الصعبة هي التي تمنحنا العلامة الفارقه بين أناس اختلطت مبادئهم بدمائهم ولحومهم وبين أناس لاتمثل المبادئ لهم أكثر من تكميل لشكل إنسانيتهم.

*-الإلتزام بالمبدأ ليس مسألة شخصية وإنما هو موقف أخلاقي واجتماعي أيضا

3-المحافظة على الصورة الصورة الكلية


*-أن نعطي كل ذي حق حقه
*أن ننظر دائما إلى خارج ذواتنا من أجل المقارنة.
*- أن ننظر دائما إلى واجباتنا العامة وأهدافنا الكلية ومدى خدمة بناءنا لأنفسنا لتلك الواجبات والأهداف.

4-التحرر الدائم


*- يحتاج المسلم من أجل الإحتفاظ بحريته وحيويته إلى أن يحمل بين جوانحه روح الثورة أو روح التحرر الدائم والتأبي على القولبة.
*-رفض البرمجة الثقافية المحلية الصماء وضغوط البيئة المحطمة تحط من الطموحات وتقلل المواهب بحاجة إلى ........
*- إن التحرر الدائم ينبع من اعتقادنا أن لاراحة للمؤمن إلا بلقاء ربه.

5-التفوق على الذات


المهم الشعور بالتحسن الدائم والإرتقاء والتفوق على الذات يعني أن يوم المتفوق خير من أمسه

6-الشعور بالتأنق


*-المسلم حين يبدأ بإلقاء السلام تكون مشاعره مختلفة حين يرد السلام حيث الأول سنه والثاني واجب مثل عبدالله بن عمرو ينزل إلى الأسواق بهدف إلقاء السلام على الناس

*-القيام بماليس مفروضا يعطي الإنسان إحساسا بالتفوق والإقتراب من الكمال وهو إحساس ضروري لتعزيز الثقة بالنفس وتحصيل نوع من السبق للأقران والنظراء .

*- المجتمعات التي تنتج أكثر مما تستهلك تشعر بالتأنق.*

*-في الظروف الصعبة تصبح الحاجة ماسة إلى جعل أعداد كبيرة من الرجال الأخيار الذين يتجاوزون مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات وينغمسون في أعمال الإحسان والإتقان

~لنتجاوز مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات ولننغمس في مرحلة الإحسان والإتقان.

7-وضوح الهدف

*تحديد الغاية النهائية لأنشطة البشر وهي القضية الكبرى التي ينبغي أن تخدمها كل القضايا

*-اعتقد أنه قد تطاول الأمد على كثير من الناس فنسوا هدف وجودهم أو عاملوه معاملة الناسي المهمل

*- المسلم في الأصل لايعاني من مشكلة تحديد الهدف النهائي ولكن من الواضح أن زحمة المشاغل اليومية والإنحراف الذي أصاب التثقيف العام قد تسببا في إحداث غفلة كبيرة لدك الكثير من الناس.

*- إن إدراك الهدف بطريقة سوقية أو مبتذلة يجعل حضوره ضعيفا كما يجعل قدرته على إثارة الحماسة للعمل من أجله محدوده.

*- كثير من الإحساس بالتفاهة والفراغ وكثير ممايعرف بأنه مشكلات عاطفية أو عقلية ماهو سوى إعراض لفقد الناس الإحساس بهدفهم الأسمى ورسالتهم في الحياة.

8- السلوك المنطقي

*- سلوك قائم على إدراك عميق للامكانات الشخصيه والظروف المحيطه وفهم حيد لطبائع الاشياء ومنطق تطورها

9-الحرص على النجاح مهما يكن صغيرا


*-الفرق بين النجاح في الأعمال الدنيوية والآخروية.

*الخطوة الأولى في طريق النجاح هي الأهم إنها بمثابة شرارة الإشتعال الأولى *- النجاح ثمرة الفكر النير والجهد الوفير والإمكانات الجيدة

10-الوضع الإيجابي

*القدرةَ على التحكم في العواطف،
*-والفهمَ العميقَ لتحديات العصر ومطالبه. وإلى جانب الشعور بالقدرة على التغيير تغيير النفس وتغيير المحبط وتغيير الرؤية للأشياءوقد جعل المؤلف الصحةَ النفسية أهمَّ ركن من أركان الإيجابية

11-التقييم الذاتي

 هو الأصلَ في مفهوم الإنسان لذاته، فعلى المسلم اليوم أن يمتلك القدرة على إعادة فهم ذاته.


الفصل الرابع:


تحدث فيه عن قضايا هامة وعامة، فهو يرى أن المدينةَ الفاضلة وَهْمٌ، فليس في هذه الأرض مدينةٌ مثاليةٌ للعيش، لأن هذه الدنيا دارُ ابتلاء, ودارُ زرع.
 وتحدث فيه عن إضاعة الوقت وأسباب ضياعه، وعن بعض المبادئ والآليات في الاستفادة من الوقت.
وتحسين الإنتاجية ومبادئ تحسينها.
ومواجهةِ المشكلات.
 والاهتمام بالمستقبل.
 ورسمِ بعض الأفكار التي تساعد على رسم خطة شخصية
ولم ينسَ الحديث عن السعادة والرضا، ومصدرِ الشعور السعادة والإحساس بالرضا.
 وعن السبق والتقاعس وسمات السباقين والمتقاعسين، وجعلَ لكل شيء ثمناً، وأسهبَ في الحديث عن الدقة وبعض المطالب المتناقضة.















الأحد، 19 أغسطس 2012

لنجدد العهد ياأحبة (كيف نكون بمعية الله) أ.لبنى .

أحقا رحلت يارمضان ~
بالأمس استقبلناه واليوم ودعناه
وهل سيكون هذا الوداع آخر عهد لنابه؟؟؟
*أي شهر قد تولى يا عباد الله عنّا
حق أن نبكي عليه بدماء لو عقلنا
كيف لا نبكي لشهر قد قُبلنا أم حُرمنا
ثم لا نعلم أنّا المحروم والمطرود منّا*

~لنجدد العهد ياأحبة بأن نكون ربانيين لارمضانيين
ولنعقد العزم لبداية جديدة
وكل عام وقلوبكم مطمئنة محبة ذاكرة لربها
وكل عام وقلوبنا لله وفيه تحب وبجناته تلتقي ياااارب .




هنا تغريدات أ.لبنى القرعاوي ... حول حديثها عن (معية الله) لتعم الفائدة ..كتب الله أجرها.

بظنك وقناعتك ووفقا لثقافتك وايمانك , كيف تكون بمعية الله ؟؟

1-معية الله تتحقق بداياتها حينما يخلو الذهن والقلب لله ..

ليخلو الذهن من الأفكار, الذكريات ,التخيلات , من الجيد التخفيف من تأثير الصور في الاعلام تأثير القراءات تأثير كلمات المحللين

ليخلو القلب لله , راقب حب البشر لك وحبك لهم لن يكونوا بمعيتك في كل وقت تتمناه او تحتاجه , لكن الوضع مع الله مختلف ومطمئن

2-معية الله تتحقق حينما لا تختزل هيمنة الله وقدرته في المصائب وزوالها , وفي الخيرات واسترسالها , الله قريب من عقلك وقلبك دائما

3-معية الله ان يكون هو وجهتك الأولى عند كل وجهة تنويها , الله اولاً لتحل البركات على رحلتك المكونة من خطوات لا تعلم اثارها

4-معية الله ان يكون الله افتتاحية يومك بساعاته ودقائقة ورجاء اللطف والبركة فيه , وان الله ذاته بمعيتك عند هدوء جسدك ونومك ..

5-معية الله ممكنة للجميع , لمن فكر وتأمل : يا ترى من يسّر أمري ؟ من حفظ جسدي معافى ؟ من زاد عقلي عمقا وفهما ؟ تفقّد معيته دوماً

6-معية الله أن أثق تماما أنني افزع لله قبل عباده , أن ارى بركته في أبسط نعمه التى يغدقها علي ومن أحببت , بمعية الله أنا أقوى

7-معية الله تدعمني أن أكون صادقاً لأنني استشعر حضوره معي في كل لحظة ونظرة واحساس وليس ليتحدثون عن صدقي لأن الله عظيم أكون صادق

8-معية الله حين تكون وحيدا تشعرك بالامتلاء والسمو وبساطة الحياة وكأنك حين ترفع بصرك الى السماء تنظر للراحه والسعادة والأنس به

9-معية الله انني حين ارخي سمعي وسكون قلبي أشعر بلطف الله أشعر بحريتي معه لأبوح له بكل ما يضيق به صدري او تثيره احتياجاتي

10-من امتلأ قلبه بمعية الله لن يبحث عن التنظير والعبارات المفخخة بإسقاطات الأفكار الجبرية من عقول الآخرين , سيشعر بسلام وخير

11-معية الله تُعين بصيرتك على رؤية الأمور على حقيقتها واستكشاف الخيرات من حيث لا يتوقع عقلك الفذ المثقف بإزدحام الاراء البشرية

12-معية الله هي العيش بالبركة والستر بالبركة والعمل بالبركة والحياة بتفاصيل البركة التى تزيد وتتركز من حين لآخر انت مع الله بركة

13-معية الله تعينك على مراقبة ذاتك احساسك افكارك , عدم الغفلة عن سبب وجودك والخلافة التى وُلدت لتحققها على هذه الأرض ..

14-معية الله تطمئن قلبك حين يتألم لحال المسلمين وقهرهم وذلهم , انصت لبصيرتك التى تخبرك بطريقتها الخاصة ما يجب ان تفعل تجاههم

15-معية الله تحميك في كل حين من جهلك وضرر مصالحك في الدنيا , بمعيته ستقبل بالمشكلات حين تختبر ايمانك بوجوده الحقيقي في أعماقك

16-معية الله تجعلك تبتسم حتى لو كنت وحيدا ستجد ما يمتع احساسك وتفاصيل لحظتك , ربما تظن ان الذكريات أسعدتك والواقع انها معية الله

17-معية الله تسخّر لك الصالحين من العباد كلٌ سيقوم بدوره في حياتك كما يجب , لأن الله يعدل مع عباده المستشعرين لوجوده وأنت منهم

18-معية الله ستحميك من الغرور بدعم كبير من الإيمان بأن كل ما تملكه من قدرات وطاقات ماهي الا بتدبير من الذي أوجدك واستشعرته معك

19-الجميع يجتهدون في إثبات معيتهم لله , اما أنت فقد أكتفيت بصدقك معه وجعلته معك في كل حال تعيش به وبتفاصيله , ان الله يحبك

20-معية الله شلال من نور دائم يسكن كل مفاصل جسدك ونبض قلبك وشرايينه , استشعر الله فهو جميل يحب الجمال , يكرمك وليس بحاجتك ..

21-حين تردد الله الله الله الله , مع كل لفظ أستشعر العون والجمال والقوة والسعادة الله هو وليك الحقيقي في الدنيا والآخرة لا تنساه

22-مع الله أنا دائما بخير وسلام , لكن أين الله وقد انهمكت في سباق التدافع الحياتي , كل شئ سيفنى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام

23-حين تكتفي بالقرب من الله وقت الألم والشدائد والحيرة والضيق فأنت تحرم نفسك من نعيم معيته الدائمة أقبل عليه وابتسم أحبك يا الله

24-حيرتك تتبدد حين توقف حركتك الدؤوبة في الحياة لثواني او دقائق فتسأل الله : يارب ساعدني أنت تطلب المعية أجعلها دائمة لا مؤقتة

25-كيف يمكن للحيرة والضيق ان تتبدد وقد عجزت كل السبل وتعطلت في رأسك المقترحات المجربة من العباد , تجعله الخيار الاخير لأنك ضعيف

26-تعودنا ان معية الله تحمل طقوساً يجب ان تكون متعارف عليها , المعية لا تتوقف هي ديمومة حاضرة كل ما تحتاجه استشعارها

27-مع الله لا تحتاج لتبرير فقط تلوذ به وترتمي بين قوته وجبروته ليلطف بك وينقذك لأنك بالفعل منه واليه ولا حول لك ولا قوة الا به

28-مع الله تمر اللحظات العصيبة بهدوء يبدو للآخرين وسكينة تعمر قلوبنا , لهم توقعات كثيرة لكن كل ما قمنا به استشعار وجوده وحكمته

29-بداية الطريق لاستجماع طاقتك الفكرية والروحية للتركيز على معية الله هدايتها في القران , ابدأ من كلام الله لتكون مع الله ..
لبنى القرعاوي.


أحببت لكن هذا الكتاب ياأحبة ولنجعله نقطة انطلاقة لنا بعد رمضان ....فرمضان ليس من أجل لرمضان بل لبقية السنة...فلنتعايش مع أسماء الله الحسنى...ولنعقد العزم لبداية جديدة

فنحن نردد دوما اسم الله الصمد ..ولكن هل فهمنا معناه؟؟هل ربطناه بحياتنا  وتعايشنا معه ؟؟

لنكن مع الله وحده ولنتحرر من عبودية البشر...

للتحميل..كتاب أسماء الله الحسنى للنابلسي الكتروني

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر:

"ينبغي لمن عرف شرف الوجود أن يُحصّل أفضل الموجود
هذا العمر موسم والتجارة تختلف، والعامة تقول: عليكم بما خف حمله وكثر ثمنه.
فينبغي للمستيقظ أن لا يطلب إلا النفيس
وأنفس الأشياء في الدنيا معرفة الحــــــــق عز وجل "

أنك إذا عرفت الآمـــــر ، ثم عرفت الأمر تفـــــانيت في طاعة الآمـــــر ، بينما إذا عرفت الأمر ، ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت منالأمر*

وهذه مدونة الفجر لتعايش مع أسماء الله الحسنى  للأستاذة فجر الكوس
دليلك الروحاني لكيفية التعايش مع أسماء الله الحسنى



اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات~
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك~