لمن أنهكه السير والتسارع واللهث خلف أشياء لاتمت لروحه بصلة..لمن يريد الإنتعاش حقا..
لمن يريد أن يتنفس بعمق بعد رحلة طويلة..
ولعله أن يجد روحه عليه أن يدعو الله ويبحث يخطط يتعايش يسأل يستكشف ويبدأ ..(^_^)
ما أثارني للكتابة هنا مقال لمحمد الدحيم هدانا الله جميعا وأنار بصيرتنا
مقاله
الروحانية بالتلقائية وليس بالخطط !!
http://alhayat.com/Details/532695
مع تحفظي واختلافي لاطلاق كلمة الروحانية لكن سأناقش المضمون
سؤالي هل الجميع بنفس المرحلة؟
ألا توجد خطوات أوقفزات توصل للتلقائية؟وماهي أسبابها؟
هل الوصول لمرحلة الايمان لها ارتباطا بالعمر وبكثرة التجارب؟
إلى أن أصبحت انطلاقة بتلقائية؟
التلقائية لها لذة والمجاهدة مرغمة،
لكن هل الوقوف أفضل إلى أن تأتي التلقائية؟
أم السير والخطط التي قد تنجح وتفشل لكن هناك سعي!
هل الوقوف أم المشي بطيئا ؟
أن تموت وأنت تحاول خير من الوقوف بحجة الإنتظار بلاسعي
"بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره"
وأنت صغير قد تتعلم الصلاة والإستغفار كمحاكاة لمايفعله والديك وأقرانك
حتى وإن كبرت قد تفعله بطريقة أنضج وأكبر قد تكون في الثلاثينات ولازلت تبحث
لمن تتعلم بمعايشتهم ومن خلال مشاهدتك لهم وتعلقهم بالله قد ترتفع لديك الروحانية وتتساءل كيف وصلوا ؟لماذا؟و...تعود كالطفل تسأل عن أدق التفاصيل هذه مرحلة لذهولك وصلو وأنا لم أصل؟
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
قد يكون مزيجا ببن التخلية والتحلية معا.
"وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى"طه82
هي مراحل يغفر لمن رجع عماكان فيه من معاصي..بدأ بالإزالة
و آمن بقلبه وبدأ بالإضافة والبناء.
وعمل صالحابجوارحه وبدأ بالإستزادة
ثم اهتدى رابط على الطاعة واستمر إلى أن يموت على الإسلام
وكل على.حسب مرحلته
"اصدق الله يصدقك"
عبارة عميقة لكن هل تظن أن فهمها سيتغلغل بأعماقنا وننطلق بعدها فجأة إلا بفتح من الله
لماذا جسدا بلاروح في المحافظة على الأذكار والورد اليومي و بإستشعار الصلاة وتدبر الفاتحة التي نكررها 17مرة وقد لاتتجاوز ألسنتنا فلماذا؟؟
أليس من المهم العمل على إزالة تللك الفجوة والتراكمات وعمل الخطط إلى أن تدب الحياة مرة أخرى بالروح لتتنفس وتحيا من جديد
ألا تحتاج الكثير من الدعاء والصدق و إزالة الكثير والمجاهدة
جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت"
قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا إن الله...)
من هذا المنطلق الاستقامة
قد لاتأتي إلا بخطط ومجاهدات مرغمة كبداية وإن لم تستمر بالخطة لكن كل على مرحلته
البعض لايزال يبحث عن مفتاح لها وخصوصا في زمن تسارع الحياة والجري واللهث خلفها لايزال يريد مفتاحا ليشعر بروحه ويرويها..
والبعض ببداية خطته يجاهد لترك المنكرات والمعاصي ويتوقاها
"صبر على ترك المعصية وتوقيها"
هذا مااستفدته من مقطع للدكتور علي أبو الحسن والبعض من يكثر من الطاعات
"صبرا على الطاعة"
أما المرحلة الأخرى لروحانية البعض وقد تكون أقواها وأعمقها أثرا وأدومها
وهي بسبب مواقف حياتية كالفقد عموما سواء موتا..أم انفصال عن أحياء أم فقد الذات أو المال أوأي موقف هزه ....
،ومن هنا تبدأ التلقائية
"رب محنة في طيها منحة"
ومنهم من تجاوز ذلك كله وأصبح قريبا من الله كثيرا يشعر بتناغم يستشعر كل كلمة يقولها في كل لحظة
وهذه مرحلة الترقي والتلقائية والمرابطة والإستمرار
ومنهم من يصل إلى قمة الروحانية ثم يفقدها
مثل
"يصبح المؤمن مؤمنا ويمسي كافرا
والإيمان يزيد وينقص وقس على ذلك
لذلك ردد قوله تعالى:"ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
أيها القارئ:
أنت من تقرر مرحلتك ولك الإختيار
والإضافة والحذف وقد تكون مرحلتك مختلفة
(^_^)
فقط وسع المفهوم
واستوعب مرحلتك واسعى وادع الله أن ينير بصيرتك.
أستودعكم الله
مريم حامد البعيجان
لمن يريد أن يتنفس بعمق بعد رحلة طويلة..
ولعله أن يجد روحه عليه أن يدعو الله ويبحث يخطط يتعايش يسأل يستكشف ويبدأ ..(^_^)
ما أثارني للكتابة هنا مقال لمحمد الدحيم هدانا الله جميعا وأنار بصيرتنا
مقاله
الروحانية بالتلقائية وليس بالخطط !!
http://alhayat.com/Details/532695
مع تحفظي واختلافي لاطلاق كلمة الروحانية لكن سأناقش المضمون
سؤالي هل الجميع بنفس المرحلة؟
ألا توجد خطوات أوقفزات توصل للتلقائية؟وماهي أسبابها؟
هل الوصول لمرحلة الايمان لها ارتباطا بالعمر وبكثرة التجارب؟
إلى أن أصبحت انطلاقة بتلقائية؟
التلقائية لها لذة والمجاهدة مرغمة،
لكن هل الوقوف أفضل إلى أن تأتي التلقائية؟
أم السير والخطط التي قد تنجح وتفشل لكن هناك سعي!
هل الوقوف أم المشي بطيئا ؟
أن تموت وأنت تحاول خير من الوقوف بحجة الإنتظار بلاسعي
"بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره"
وأنت صغير قد تتعلم الصلاة والإستغفار كمحاكاة لمايفعله والديك وأقرانك
حتى وإن كبرت قد تفعله بطريقة أنضج وأكبر قد تكون في الثلاثينات ولازلت تبحث
لمن تتعلم بمعايشتهم ومن خلال مشاهدتك لهم وتعلقهم بالله قد ترتفع لديك الروحانية وتتساءل كيف وصلوا ؟لماذا؟و...تعود كالطفل تسأل عن أدق التفاصيل هذه مرحلة لذهولك وصلو وأنا لم أصل؟
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
قد يكون مزيجا ببن التخلية والتحلية معا.
"وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى"طه82
هي مراحل يغفر لمن رجع عماكان فيه من معاصي..بدأ بالإزالة
و آمن بقلبه وبدأ بالإضافة والبناء.
وعمل صالحابجوارحه وبدأ بالإستزادة
ثم اهتدى رابط على الطاعة واستمر إلى أن يموت على الإسلام
وكل على.حسب مرحلته
"اصدق الله يصدقك"
عبارة عميقة لكن هل تظن أن فهمها سيتغلغل بأعماقنا وننطلق بعدها فجأة إلا بفتح من الله
لماذا جسدا بلاروح في المحافظة على الأذكار والورد اليومي و بإستشعار الصلاة وتدبر الفاتحة التي نكررها 17مرة وقد لاتتجاوز ألسنتنا فلماذا؟؟
أليس من المهم العمل على إزالة تللك الفجوة والتراكمات وعمل الخطط إلى أن تدب الحياة مرة أخرى بالروح لتتنفس وتحيا من جديد
ألا تحتاج الكثير من الدعاء والصدق و إزالة الكثير والمجاهدة
جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت"
قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا إن الله...)
من هذا المنطلق الاستقامة
قد لاتأتي إلا بخطط ومجاهدات مرغمة كبداية وإن لم تستمر بالخطة لكن كل على مرحلته
البعض لايزال يبحث عن مفتاح لها وخصوصا في زمن تسارع الحياة والجري واللهث خلفها لايزال يريد مفتاحا ليشعر بروحه ويرويها..
والبعض ببداية خطته يجاهد لترك المنكرات والمعاصي ويتوقاها
"صبر على ترك المعصية وتوقيها"
هذا مااستفدته من مقطع للدكتور علي أبو الحسن والبعض من يكثر من الطاعات
"صبرا على الطاعة"
أما المرحلة الأخرى لروحانية البعض وقد تكون أقواها وأعمقها أثرا وأدومها
وهي بسبب مواقف حياتية كالفقد عموما سواء موتا..أم انفصال عن أحياء أم فقد الذات أو المال أوأي موقف هزه ....
،ومن هنا تبدأ التلقائية
"رب محنة في طيها منحة"
ومنهم من تجاوز ذلك كله وأصبح قريبا من الله كثيرا يشعر بتناغم يستشعر كل كلمة يقولها في كل لحظة
وهذه مرحلة الترقي والتلقائية والمرابطة والإستمرار
ومنهم من يصل إلى قمة الروحانية ثم يفقدها
مثل
"يصبح المؤمن مؤمنا ويمسي كافرا
والإيمان يزيد وينقص وقس على ذلك
لذلك ردد قوله تعالى:"ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
أيها القارئ:
أنت من تقرر مرحلتك ولك الإختيار
والإضافة والحذف وقد تكون مرحلتك مختلفة
(^_^)
فقط وسع المفهوم
واستوعب مرحلتك واسعى وادع الله أن ينير بصيرتك.
أستودعكم الله
مريم حامد البعيجان