السبت، 8 فبراير 2014

نهاية أم بداية؟؟

نهاية أم بداية؟؟

قد تكون نهاية وبداية..

نهاية مرحلة , وبداية مرحلة أخرى

بداية وولادة من جديد..

انطلاقة وتحليق وتجديد..
هي الذات بتجرد ..
قد يكون صراعا بين صوت القلب والعقل
باختيار الرحيل عن مكان وأشخاص أحببتهم وألفتهم

القلب وصوته العميق يقول ارحل...
العقل يقول وماذا بعد الرحيل؟ ؟
هل هو هروبا ؟؟هل أنت مبصر مابعده؟ وماذا ستخسر وماذا ستكسب؟
ويستمر الصراع بينهم

لايهم صحة وخطأ القرار
المهم سعيك لإتخاذ الأفضل وكم سؤال سألته واكتشفت نفسك قبل اتخاذه ولابأس ستتعلم كثيرا
من الرحلة مهما كانت نتيجتها من مكاسب وخسائر (^_^)

اسأل...


ماهي كيفية إنجازك؟ ومامدى رضاك عن نفسك فيما تقدم؟
هل لازلت أنت ذاتك أم فقدت جزء منك وبدأت تلبس رداء غيرك؟
هل تجد نفسك في شغف وتلهف كل يوم في العطاء أم أن هناك شيء بدأ يخفت؟
ماهو مصدره؟
هل راقبت لغة جسدك؟مشيتك ابتسامتك هل تشعر بخفة كل يوم أم بثقل؟
هل تجد أفكارك حبيسة في ذهنك ومتوقف عن الإنطلاق؟
هل ينقصك تغيير ذاتك داخليا وأفكارك أم تغيير مكانك وبيئتك أم كلاهما معا؟؟؟
هل تشعر إنك تمتن وتشكر كل من حولك أم توقف هذا الشعور؟
ابدأ بالمراقبة والتقط (^__^)


ماأجمل الإستخارة والإستشارة
لكن لايبرمجك أحدهم بأمثلة تضيق عليك
(امسك مجنونك لايجيك أجن منه)
(عصفور باليد خير من 10 على الشجرة)
(فرصة يبحث الناس عنها وتضيعها أنت بيدك)
 

لابأس باختيار الرحيل وتذوق مرارته في البداية للتحليق
"ولسوف يعطيك ربك فترضى"


..مؤلم ضبابية وعدم وضوح مابعد الرحيل...
لكن "ماودعك ربك وماقلى"

أجمل البدايات ..
هي الضبابية الذي سينبلج النور بعدها حينما تكررها من أعماقك
الله أكبر من كل ظلام وضياع...
الله أكبر من كل تخبط واستكشاف وطموح وأهداف

الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر

"لاتحزن إن الله معنا"
ألا تستشعر معية الله لك..قل يارب دبرني فإني لاأحسن التدبير
كررها وامتلئ بها
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها

كتبته:
مريم حامد البعيجان .