عملك مهما جودته لايكافئ دخولك الجنة
(لن يدخل الجنة أحد بعمله إلا أن يتغمدني الله برحمته)
يقول سلمة بن دينار:(إن العبد ليعمل الحسنة تسره وماخلق الله عزوجل سيئة تضره
مثلها,وإن العبد ليعمل السيئة تسؤه وماخلق الله عز وجل من حسنة أفضل منها)
يريد أن يقول أن العبد قد يعمل الحسنة ويعجب بها ويقع الغرور في قلبه فتكون هذه الحسنة أضر عليه من أي سيئة أخرى, وإن العبد قد يعمل االسيئة وتكون أعظم من كثير من حسناته.
ويوضح ذلك بلال بن سعد :(رب حسنة أورثت غرا واستكبارا ,ورب معصية أورثت ذلا وانكسارا ).
أي أن الإنسان قد يعمل المعصية فتورث ذلا وانكسارا في قلبه فيكون خائف ومن ثم يعمل حسنات ويرتقي حتى يعوض ولا يزال يرتقي شيئا فشيئا بسبب هذه السيئة حتى يلقى الله معافى
وإن العبد ليعمل الحسنة ويقول أنا أصوم وأصلي وأدعي وأتصدق و....وأنا عملت الذي علي ,فلا يزال يرتكن إلى هذا العمل حتى يحبطه هذا الغرور .
~ليست أن الحسنة مثل السيئة لا ,المسألة كيف تأثيرها بالعبد وغروره بها و.....,
الإنسان الخائف من الغرور يجب عليه:
1-ألا يذوق حض نفسه بالعمل وليعلم أنه مامن عمل صالح إلا ولله عز وجل الفضل والمنة عليه بأن هداه لهذا العمل ,يقول الله تعالى(ومابكم من نعمة فمن الله)
2-أن يعلم علما يقينيا أن مامن حسنة يعملها بالدنيا مهما جودها إلا يحتقرها يوم القيامة كماقال محمد بن أبي عميرة وهذا الأثر رواه عبدالله ابن المبارك في كتاب الزهد من طريقه رواه الإمام أحمد في مسنده~قال محمد بن عميرة "لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقر كل ذلك يوم القيامة"
يعني أن العبد لو انكب على وجهه إلى أن يموت في طاعة الله لَيحتقر هذا .
يقول سلمة بن دينار:(إن العبد ليعمل الحسنة تسره وماخلق الله عزوجل سيئة تضره
مثلها,وإن العبد ليعمل السيئة تسؤه وماخلق الله عز وجل من حسنة أفضل منها)
يريد أن يقول أن العبد قد يعمل الحسنة ويعجب بها ويقع الغرور في قلبه فتكون هذه الحسنة أضر عليه من أي سيئة أخرى, وإن العبد قد يعمل االسيئة وتكون أعظم من كثير من حسناته.
ويوضح ذلك بلال بن سعد :(رب حسنة أورثت غرا واستكبارا ,ورب معصية أورثت ذلا وانكسارا ).
أي أن الإنسان قد يعمل المعصية فتورث ذلا وانكسارا في قلبه فيكون خائف ومن ثم يعمل حسنات ويرتقي حتى يعوض ولا يزال يرتقي شيئا فشيئا بسبب هذه السيئة حتى يلقى الله معافى
وإن العبد ليعمل الحسنة ويقول أنا أصوم وأصلي وأدعي وأتصدق و....وأنا عملت الذي علي ,فلا يزال يرتكن إلى هذا العمل حتى يحبطه هذا الغرور .
~ليست أن الحسنة مثل السيئة لا ,المسألة كيف تأثيرها بالعبد وغروره بها و.....,
الإنسان الخائف من الغرور يجب عليه:
1-ألا يذوق حض نفسه بالعمل وليعلم أنه مامن عمل صالح إلا ولله عز وجل الفضل والمنة عليه بأن هداه لهذا العمل ,يقول الله تعالى(ومابكم من نعمة فمن الله)
2-أن يعلم علما يقينيا أن مامن حسنة يعملها بالدنيا مهما جودها إلا يحتقرها يوم القيامة كماقال محمد بن أبي عميرة وهذا الأثر رواه عبدالله ابن المبارك في كتاب الزهد من طريقه رواه الإمام أحمد في مسنده~قال محمد بن عميرة "لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقر كل ذلك يوم القيامة"
يعني أن العبد لو انكب على وجهه إلى أن يموت في طاعة الله لَيحتقر هذا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق