الجمعة، 2 نوفمبر 2012

متى ستتنفس الإنجاز؟؟



إلى متى الإنبهار الانصهار ثم الإندثار؟؟

أكتب ليس لما حصل من تضخيم إعلامي وانبهارنا به
أكتب لماحصل ولما سيحصل من تقديس للأحداث.. والأشخاص ..والأشياء...!!


انبهار ثم انصهار ثم اندثار هذا ماتعلمته من الدكتور محمد العوضي
أخي وأختي القارئة:

إلى متى سنظل مستثارين أو متفرجين لمايحدث؟؟
إلى متى سنظل ردود أفعال لماحولنا؟؟ متى سنكون الفعل ذاته?؟

متى ستكون أنت صاحب الحدث ,وصاحب القصة؟؟
متى ستكون أنت الملهم؟؟المغير؟؟

متى ستتنفس الإنجاز؟؟


جميل شعورك بأهمية الآخر ونجاحه وسعادتك لإضافته في التاريخ
,وجميل شعورك في دور التكامل الإنساني
ولكن بوعي...بتوازن....بلاتعطيل ذهنك وقدراتك..بلا إحساس بالدونية ونظرة سلبية لذاتك ولمجتمعك

ماأثارني للكتابة .. الإنبهار لقفزة فيلكس..

فيلكس شخص ملهم...طموح صاحب هدف ..تعلمت منه إصراره على نجاحه..تخطيطه لسنوات ,
ولكن السلبية هنا تركيز البعض على النهاية ونسيان أو تناسي البداية,
البداية مهمة لماتحمله من تجارب وإخفاقات وإصرار وتخطيط لسنوات أدى إلى النهاية..أدى إلى النجاح..


إن الهدف من قراءة قصص الناجحين والطموحين والملهمين ومشاهدتهم ..علو طموحك..إلهامك..استثارة مابداخلك...
وليس محاكاتهم بأهدافهم أو انبهار بلاعمل بتعطيل ذهنك بتعطيل قدراتك..بنظرتك السلبية لمجتمعك..

لنعي ولنتوازن برؤية الإنجازات ونبدأ...ونتحرك..ونبادر..
ولنتعمق في الفهم

تألمت...حينما رأيت ردود البعض على من قارن بين الاسراء والمعراج وبين قفزة فيلكس ,(كانت إحدى الرسائل )يقف العالم متابعا قفزة فيلكس فكيف لو عرف الغرب حقا هذا الخبر العظيم ؟
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) سورة الإسراء.

تأمل جميل ولكن البعض اعترض على ذلك
يظنون أنها مقارنة ظاهرية
هذا من قمة الإنبهار وعدم الوعي

ياأحبة...
هي ليست مقارنة ... تعالى الله عن ذلك.. بقدر ماهي تأمل وراء كل مجهود بشري وانبهار به, قدرة الله فلنتأمل ذلك في كل مايدور حولنا..
...
نعلم الفرق بين القدرة الإلهية والبشرية ولكن هي مقارنة تأمل..عبادة.. عمق...
ماانبهرنا به هي تخطيط ودراسة بشر بفضل من الله فكيف بقدرة الله وقوته..!!
لنتعمق ياأحبة..
كفانا حكما على الظاهر..
البعض كان يظن المقارنة "إدخال الدين في كل شي"
القضية أكبر وأعمق قضية ربط عبادة وتأمل..
جميل عندما نرى أي قدرة ونجاح نتذكر خالق هذه القوة وهذه القدرة سبحانه..

من الممكن لشخص غير مسلم أن يدخل في دائرة الإسلام حينما يقرأ قصة الإسراء والمعراج ؟
هل تظن أخي أختي القارئة أن هذا مستحيلا؟
ربما يفتح الله على قلوبهم بسبب قراءتهم وتأملهم لتلك القصة!!
مثل ماسمعنا دخول كثير من علماء الغرب في الإسلام بسب تأملهم ,وبحثهم ودراستهم؟

فلماذا الإعتراض ؟
أخي وأختي القارئة:


من منا كانت له قفزة فيلكس نقطة تغيير..نقطة تحول؟
متى ستتنفس الإنجاز والتغيير؟
متى ستثبت لذاتك ولأمتك بأنك كائن حي معطاء؟مغير؟متفاعل؟هل تطمح لذلك؟


"مهماكانت أفعال أي شخص ملهمة بالنسبة لك "فيلكس وغيره..
لتتذكر أنهم مخلوقات ضعيفة تشبهك..
ولتتذكر الله دوما. الخالق.. صاحب القوة والقدرة ,والعظمة.. ..الواهب..الرب..القادر..

ولا تنبهر للآخرين لدرجة تعطيل ذهنك ووقوفك أمام المعطيات فقط..

افعل، تحرك.بادر ..ابحث..اكتشف..كن أنت صاحب الحدث...تنفس الإنجاز







ماأكتبه هو ماأرنوا إليه


اللهم اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.






كتبته:


مريم حامد البعيجان.

الجمعة، 31 أغسطس 2012

العيش في الزمان الصعب د.عبدالكريم بكار


كتاب العيش في الزمان الصعب للدكتور عبد الكريم بكار

الفصل الأول:


تحدث فيه عن عصرِ العيش الصعب، ولماذا زماننا صعبٌ؟
وسلط الضوءَ على ما يراه في جملة الأسباب المهمة لصعوبة العيش في زماننا هذا، وذلك باختصار لم يفصِّل فيه، ذاكراً من
الأسباب:
انتقالَ مركز السيطرة من الإنسان إلى الأشياء، وصيرورةَ كثير من الأشياء الكمالية أشياءَ أساسية - فأكثر من (95%) من أثاث المنزل الآن كان يُعد في الماضي من جملة الكماليات، بل كثيرٌ منه لم يكن معروفاً أصلاً -، والحاجة إلى المزيد من المهارة، والتغيرات السريعة التي قسَّمت العالمَ، وزيادة السأم من الحياة، والإحساس بالكرب والضغط النفسي، مع ذكر بعض الإحصائيات عن الجرائم في بعض الدول الغربية، واليأس من صلاح الأحوال، وتدهور الحياة البيئية.

الفصل الثاني:


تحدث فيه عن العيش خارج العصر، فالعيش خارجَ العصر - كما يرى - لا يحتاج إلى تخطيط، ولا إلى جهد، فهو الأصلُ، والعيش داخل العصر هو الذي يتطلب الكثير من الفهم والعناء والبذلِ.


وذكر أهمَّ السماتِ للذين يعيشون خارج العصر، منها:

التكبلُ بالأوهام،

ومنشأُ هذه الأوهام،

والتخفّف من القيود الأخلاقية

، والتشتّتُ بين الماضي والمستقبل،

وفقدُ المبادرة الشخصية،

والإعراضُ عن النقد الذاتي،

وعدمُ الاهتمام بالوقت والإهمال والفوضى.

الفصل الثالث:


خصّصه للحديث عن المسلم المعاصر، وجعل منه نموذجاً وأسوةً حسنة، ولفت النظر إلى بعض المسارات والمهارات التي يرى أنها تحتل مكانة خاصةً في نموذج المسلم المعاصر على النحو التالي :

نموذج المسلم المعاصر:


1-توجيهُ جميع المناشط نحو الغاية العليا

*-الفوز برضوان الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين)

*-النية الصالحه~لايشعر بأي انفصام بين مناشط تحقيق الذات والحصول على النجاح والتفوق الشخصي وبين مناشط النجاة في الآخرة.

*- يشعر أن مكاسبه الروحية والنفسية تأتي من خلال الصدقة أو التبسم *-إن صهر جميع مناشط الحياة في بوتقة واحدة ليس عبئا كما قد يتوهم لكنه مصدر عظيم من مصادر السعادة والطمأنينة

2-عدم المساومة على المبدأ

*-إن تحقيق المصلحة على حساب المبدأ يعد انتصارا لشهوة أو غرض ءاني.

أما الإنتصار للمبدأ فإنه بمثابة التربع على قمة من الشعور بالسعادة والرضا والنصر.

*-حين يخسر الإنسان مصلحة نتيجة الإصرار على مبدأ فإنه في الحقيقة يخسر شيئا لكنه على المستوى البعيد يعد رابحا.

*-إن التمسك بالمبدأ في المنشط والمكره هو الذي يمنح حياتنا معنى ويجعلها تختلف عن حياة السوائم الذليلة لتي تكافح من أجل البقاء المجرد.

*- الظروف الصعبة هي التي تمنحنا العلامة الفارقه بين أناس اختلطت مبادئهم بدمائهم ولحومهم وبين أناس لاتمثل المبادئ لهم أكثر من تكميل لشكل إنسانيتهم.

*-الإلتزام بالمبدأ ليس مسألة شخصية وإنما هو موقف أخلاقي واجتماعي أيضا

3-المحافظة على الصورة الصورة الكلية


*-أن نعطي كل ذي حق حقه
*أن ننظر دائما إلى خارج ذواتنا من أجل المقارنة.
*- أن ننظر دائما إلى واجباتنا العامة وأهدافنا الكلية ومدى خدمة بناءنا لأنفسنا لتلك الواجبات والأهداف.

4-التحرر الدائم


*- يحتاج المسلم من أجل الإحتفاظ بحريته وحيويته إلى أن يحمل بين جوانحه روح الثورة أو روح التحرر الدائم والتأبي على القولبة.
*-رفض البرمجة الثقافية المحلية الصماء وضغوط البيئة المحطمة تحط من الطموحات وتقلل المواهب بحاجة إلى ........
*- إن التحرر الدائم ينبع من اعتقادنا أن لاراحة للمؤمن إلا بلقاء ربه.

5-التفوق على الذات


المهم الشعور بالتحسن الدائم والإرتقاء والتفوق على الذات يعني أن يوم المتفوق خير من أمسه

6-الشعور بالتأنق


*-المسلم حين يبدأ بإلقاء السلام تكون مشاعره مختلفة حين يرد السلام حيث الأول سنه والثاني واجب مثل عبدالله بن عمرو ينزل إلى الأسواق بهدف إلقاء السلام على الناس

*-القيام بماليس مفروضا يعطي الإنسان إحساسا بالتفوق والإقتراب من الكمال وهو إحساس ضروري لتعزيز الثقة بالنفس وتحصيل نوع من السبق للأقران والنظراء .

*- المجتمعات التي تنتج أكثر مما تستهلك تشعر بالتأنق.*

*-في الظروف الصعبة تصبح الحاجة ماسة إلى جعل أعداد كبيرة من الرجال الأخيار الذين يتجاوزون مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات وينغمسون في أعمال الإحسان والإتقان

~لنتجاوز مرحلة التفكير بالحقوق والواجبات ولننغمس في مرحلة الإحسان والإتقان.

7-وضوح الهدف

*تحديد الغاية النهائية لأنشطة البشر وهي القضية الكبرى التي ينبغي أن تخدمها كل القضايا

*-اعتقد أنه قد تطاول الأمد على كثير من الناس فنسوا هدف وجودهم أو عاملوه معاملة الناسي المهمل

*- المسلم في الأصل لايعاني من مشكلة تحديد الهدف النهائي ولكن من الواضح أن زحمة المشاغل اليومية والإنحراف الذي أصاب التثقيف العام قد تسببا في إحداث غفلة كبيرة لدك الكثير من الناس.

*- إن إدراك الهدف بطريقة سوقية أو مبتذلة يجعل حضوره ضعيفا كما يجعل قدرته على إثارة الحماسة للعمل من أجله محدوده.

*- كثير من الإحساس بالتفاهة والفراغ وكثير ممايعرف بأنه مشكلات عاطفية أو عقلية ماهو سوى إعراض لفقد الناس الإحساس بهدفهم الأسمى ورسالتهم في الحياة.

8- السلوك المنطقي

*- سلوك قائم على إدراك عميق للامكانات الشخصيه والظروف المحيطه وفهم حيد لطبائع الاشياء ومنطق تطورها

9-الحرص على النجاح مهما يكن صغيرا


*-الفرق بين النجاح في الأعمال الدنيوية والآخروية.

*الخطوة الأولى في طريق النجاح هي الأهم إنها بمثابة شرارة الإشتعال الأولى *- النجاح ثمرة الفكر النير والجهد الوفير والإمكانات الجيدة

10-الوضع الإيجابي

*القدرةَ على التحكم في العواطف،
*-والفهمَ العميقَ لتحديات العصر ومطالبه. وإلى جانب الشعور بالقدرة على التغيير تغيير النفس وتغيير المحبط وتغيير الرؤية للأشياءوقد جعل المؤلف الصحةَ النفسية أهمَّ ركن من أركان الإيجابية

11-التقييم الذاتي

 هو الأصلَ في مفهوم الإنسان لذاته، فعلى المسلم اليوم أن يمتلك القدرة على إعادة فهم ذاته.


الفصل الرابع:


تحدث فيه عن قضايا هامة وعامة، فهو يرى أن المدينةَ الفاضلة وَهْمٌ، فليس في هذه الأرض مدينةٌ مثاليةٌ للعيش، لأن هذه الدنيا دارُ ابتلاء, ودارُ زرع.
 وتحدث فيه عن إضاعة الوقت وأسباب ضياعه، وعن بعض المبادئ والآليات في الاستفادة من الوقت.
وتحسين الإنتاجية ومبادئ تحسينها.
ومواجهةِ المشكلات.
 والاهتمام بالمستقبل.
 ورسمِ بعض الأفكار التي تساعد على رسم خطة شخصية
ولم ينسَ الحديث عن السعادة والرضا، ومصدرِ الشعور السعادة والإحساس بالرضا.
 وعن السبق والتقاعس وسمات السباقين والمتقاعسين، وجعلَ لكل شيء ثمناً، وأسهبَ في الحديث عن الدقة وبعض المطالب المتناقضة.















الأحد، 19 أغسطس 2012

لنجدد العهد ياأحبة (كيف نكون بمعية الله) أ.لبنى .

أحقا رحلت يارمضان ~
بالأمس استقبلناه واليوم ودعناه
وهل سيكون هذا الوداع آخر عهد لنابه؟؟؟
*أي شهر قد تولى يا عباد الله عنّا
حق أن نبكي عليه بدماء لو عقلنا
كيف لا نبكي لشهر قد قُبلنا أم حُرمنا
ثم لا نعلم أنّا المحروم والمطرود منّا*

~لنجدد العهد ياأحبة بأن نكون ربانيين لارمضانيين
ولنعقد العزم لبداية جديدة
وكل عام وقلوبكم مطمئنة محبة ذاكرة لربها
وكل عام وقلوبنا لله وفيه تحب وبجناته تلتقي ياااارب .




هنا تغريدات أ.لبنى القرعاوي ... حول حديثها عن (معية الله) لتعم الفائدة ..كتب الله أجرها.

بظنك وقناعتك ووفقا لثقافتك وايمانك , كيف تكون بمعية الله ؟؟

1-معية الله تتحقق بداياتها حينما يخلو الذهن والقلب لله ..

ليخلو الذهن من الأفكار, الذكريات ,التخيلات , من الجيد التخفيف من تأثير الصور في الاعلام تأثير القراءات تأثير كلمات المحللين

ليخلو القلب لله , راقب حب البشر لك وحبك لهم لن يكونوا بمعيتك في كل وقت تتمناه او تحتاجه , لكن الوضع مع الله مختلف ومطمئن

2-معية الله تتحقق حينما لا تختزل هيمنة الله وقدرته في المصائب وزوالها , وفي الخيرات واسترسالها , الله قريب من عقلك وقلبك دائما

3-معية الله ان يكون هو وجهتك الأولى عند كل وجهة تنويها , الله اولاً لتحل البركات على رحلتك المكونة من خطوات لا تعلم اثارها

4-معية الله ان يكون الله افتتاحية يومك بساعاته ودقائقة ورجاء اللطف والبركة فيه , وان الله ذاته بمعيتك عند هدوء جسدك ونومك ..

5-معية الله ممكنة للجميع , لمن فكر وتأمل : يا ترى من يسّر أمري ؟ من حفظ جسدي معافى ؟ من زاد عقلي عمقا وفهما ؟ تفقّد معيته دوماً

6-معية الله أن أثق تماما أنني افزع لله قبل عباده , أن ارى بركته في أبسط نعمه التى يغدقها علي ومن أحببت , بمعية الله أنا أقوى

7-معية الله تدعمني أن أكون صادقاً لأنني استشعر حضوره معي في كل لحظة ونظرة واحساس وليس ليتحدثون عن صدقي لأن الله عظيم أكون صادق

8-معية الله حين تكون وحيدا تشعرك بالامتلاء والسمو وبساطة الحياة وكأنك حين ترفع بصرك الى السماء تنظر للراحه والسعادة والأنس به

9-معية الله انني حين ارخي سمعي وسكون قلبي أشعر بلطف الله أشعر بحريتي معه لأبوح له بكل ما يضيق به صدري او تثيره احتياجاتي

10-من امتلأ قلبه بمعية الله لن يبحث عن التنظير والعبارات المفخخة بإسقاطات الأفكار الجبرية من عقول الآخرين , سيشعر بسلام وخير

11-معية الله تُعين بصيرتك على رؤية الأمور على حقيقتها واستكشاف الخيرات من حيث لا يتوقع عقلك الفذ المثقف بإزدحام الاراء البشرية

12-معية الله هي العيش بالبركة والستر بالبركة والعمل بالبركة والحياة بتفاصيل البركة التى تزيد وتتركز من حين لآخر انت مع الله بركة

13-معية الله تعينك على مراقبة ذاتك احساسك افكارك , عدم الغفلة عن سبب وجودك والخلافة التى وُلدت لتحققها على هذه الأرض ..

14-معية الله تطمئن قلبك حين يتألم لحال المسلمين وقهرهم وذلهم , انصت لبصيرتك التى تخبرك بطريقتها الخاصة ما يجب ان تفعل تجاههم

15-معية الله تحميك في كل حين من جهلك وضرر مصالحك في الدنيا , بمعيته ستقبل بالمشكلات حين تختبر ايمانك بوجوده الحقيقي في أعماقك

16-معية الله تجعلك تبتسم حتى لو كنت وحيدا ستجد ما يمتع احساسك وتفاصيل لحظتك , ربما تظن ان الذكريات أسعدتك والواقع انها معية الله

17-معية الله تسخّر لك الصالحين من العباد كلٌ سيقوم بدوره في حياتك كما يجب , لأن الله يعدل مع عباده المستشعرين لوجوده وأنت منهم

18-معية الله ستحميك من الغرور بدعم كبير من الإيمان بأن كل ما تملكه من قدرات وطاقات ماهي الا بتدبير من الذي أوجدك واستشعرته معك

19-الجميع يجتهدون في إثبات معيتهم لله , اما أنت فقد أكتفيت بصدقك معه وجعلته معك في كل حال تعيش به وبتفاصيله , ان الله يحبك

20-معية الله شلال من نور دائم يسكن كل مفاصل جسدك ونبض قلبك وشرايينه , استشعر الله فهو جميل يحب الجمال , يكرمك وليس بحاجتك ..

21-حين تردد الله الله الله الله , مع كل لفظ أستشعر العون والجمال والقوة والسعادة الله هو وليك الحقيقي في الدنيا والآخرة لا تنساه

22-مع الله أنا دائما بخير وسلام , لكن أين الله وقد انهمكت في سباق التدافع الحياتي , كل شئ سيفنى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام

23-حين تكتفي بالقرب من الله وقت الألم والشدائد والحيرة والضيق فأنت تحرم نفسك من نعيم معيته الدائمة أقبل عليه وابتسم أحبك يا الله

24-حيرتك تتبدد حين توقف حركتك الدؤوبة في الحياة لثواني او دقائق فتسأل الله : يارب ساعدني أنت تطلب المعية أجعلها دائمة لا مؤقتة

25-كيف يمكن للحيرة والضيق ان تتبدد وقد عجزت كل السبل وتعطلت في رأسك المقترحات المجربة من العباد , تجعله الخيار الاخير لأنك ضعيف

26-تعودنا ان معية الله تحمل طقوساً يجب ان تكون متعارف عليها , المعية لا تتوقف هي ديمومة حاضرة كل ما تحتاجه استشعارها

27-مع الله لا تحتاج لتبرير فقط تلوذ به وترتمي بين قوته وجبروته ليلطف بك وينقذك لأنك بالفعل منه واليه ولا حول لك ولا قوة الا به

28-مع الله تمر اللحظات العصيبة بهدوء يبدو للآخرين وسكينة تعمر قلوبنا , لهم توقعات كثيرة لكن كل ما قمنا به استشعار وجوده وحكمته

29-بداية الطريق لاستجماع طاقتك الفكرية والروحية للتركيز على معية الله هدايتها في القران , ابدأ من كلام الله لتكون مع الله ..
لبنى القرعاوي.


أحببت لكن هذا الكتاب ياأحبة ولنجعله نقطة انطلاقة لنا بعد رمضان ....فرمضان ليس من أجل لرمضان بل لبقية السنة...فلنتعايش مع أسماء الله الحسنى...ولنعقد العزم لبداية جديدة

فنحن نردد دوما اسم الله الصمد ..ولكن هل فهمنا معناه؟؟هل ربطناه بحياتنا  وتعايشنا معه ؟؟

لنكن مع الله وحده ولنتحرر من عبودية البشر...

للتحميل..كتاب أسماء الله الحسنى للنابلسي الكتروني

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر:

"ينبغي لمن عرف شرف الوجود أن يُحصّل أفضل الموجود
هذا العمر موسم والتجارة تختلف، والعامة تقول: عليكم بما خف حمله وكثر ثمنه.
فينبغي للمستيقظ أن لا يطلب إلا النفيس
وأنفس الأشياء في الدنيا معرفة الحــــــــق عز وجل "

أنك إذا عرفت الآمـــــر ، ثم عرفت الأمر تفـــــانيت في طاعة الآمـــــر ، بينما إذا عرفت الأمر ، ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت منالأمر*

وهذه مدونة الفجر لتعايش مع أسماء الله الحسنى  للأستاذة فجر الكوس
دليلك الروحاني لكيفية التعايش مع أسماء الله الحسنى



اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات~
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك~


الجمعة، 20 يوليو 2012

رمضان الأخير..رائع..بقلم راغب السرجاني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
مبارك عليكم الشهر ياأحبة اللهم اجعلنا ممن يحسن صيامه وقيامه واجعلنا من المقبولين فيه يارب

من الممكن أن يكون المقال ليس بالقصير
ولكن كل كلمه مهمة جدااا
ولنستشعر أنه من الممكن أن يكون آخر رمضان لنا...
فلنشمر....ولنتفقد البوصلة..ولتكن كل خطوة لله سبحانه...فالطريق وعر والضباب مرهق.
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يارب واشرح صدووورنا

بورك مدادك د:راغب السرجاني.


رمضان الأخير *

بقلم: د.راغب السرجاني

كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام..

وهذه لحظات غالية والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان لشحذ الهمم وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان وقد تعودنا على هذه الأمور فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا ولا شك شيء طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة.. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي “يفاجئ” برمضان فإنه لا يحسن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته..


لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد “ذهنيًا” لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تعد الساعات التي تفصل بينك وبينه.. وتخشى كثيرًا ألا تبلغه…
هذه الحالة الشعورية صعبة.. ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد مع المتعة.. بكل لحظة من لحظاته..
وقد وجدت أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!!
إن رسولنا الأكرم -صلى الله عليه وسلم- أوصانا أن نكثر من ذكر الموت، فقال: «أكثروا من ذكر هادم اللذات» [صححه الألباني].. ولم يحدد لنا وردًا معينًا لتذكره، فلم يقل مثلاً تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا، فبينما لا يتذكر بعضنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر كان يقول: “إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح”..
وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب -صلى الله عليه وسلم-: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» [رواه البخاري]..
وفي إشارة من الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلى تذكر الموتى كل يومين قال: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» [رواه البخاري ومسلم]..
إذًا افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبوي، والمشاهدات العملية تؤكد هذا وترسخه، فكم من أصحاب ومعارف كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور، والموت يأتي بغتة، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [سورة المؤمنون: 99-100]..
فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إن كان مسيئًا ليتوب، وإن كان محسنًا ليستزيد.. فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟!، إننا على كل الأحوال سنتمنى العودة لصيام رمضان بشكل جديد يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيل إننا عدنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبار..
هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا كما يظن البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة في نفس الوقت للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله عز وجل..
وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد -رضي الله عنه- لزعيم الفرس هرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتجه إلى بلاد فارس فقال: “جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة”!
ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجد، وحازوا كل شرف.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكنًا في الأرض مالكًا للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غد؟!
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!
لو أني أعلم ذلك ما أضعت فريضة فرضها الله عليّ أبدًا، بل ولاجتهدت في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل أطول فيها، بل استمتع بها.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وجعلت قرة عيني في الصلاة» [رواه النسائي وصححه الألباني]..
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصه شيء.. فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم]..
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير.. لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل، فيتجول بين صفحات المصحف من أوله إلى آخره.. وأنا أتدبر معه وأتفهم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام ربي!.. وكان عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: “كلام ربي.. كلام ربي..”.
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت معدودة.. وليس معقولاً أن أدمر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذه صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة..
إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام.. إن هذا ليس من العقل في شيء..
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزت المال لنفسي أو لورثتي.. بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي.. ولبحثت بكل طاقتي عن فقير محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه، أو مسلم في ضائقة.. أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين..
ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً.. فهذا هو الذي يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!
ولو أني أعلم أن هذا رمضاني الأخير ما نسيت أمتي.. فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي ولست مهمومًا بأمتي.. فلسطين محاصرة.. والعراق محتلة.. وأفغانستان كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في الصومال.. ووحوش في الأرض تنهش.. والمسلمون في غفلة..
ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!
هل ينفع عندها أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي..
أين شعور الأمة الواحدة؟!
هل أتداعى بالحمى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!
وحتى والله لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي.. هل يقبل ربي عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد، وديارًا تُدمَّر، وأراضٍ تُجرَّف.. وحرمات تُنتَهك؟!
لقد أفطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر المسلمين بالفطر وهم يتجهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..
إن الصيام يُؤخَّر.. والجهاد لا يُؤخَّر..
ليس هذا فقهي أو فقهك.. إنما هو فقه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-..
هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير..
بل هكذا يجب أن يكون عمري كله..
وماذا لو عشت بعد رمضان؟!، هل أقبل أن يراني الله عز وجل في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!
وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أبا عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- وهو يودعه في رحلته الجهادية إلى الشام..
قال أبو بكر: “يا أبا عبيدة.. اعمل صالحًا.. وعش مجاهدًا.. وتوفَّ شهيدًا”..
يا الله.. ما أعظمها من وصية، وما أعمقه من فهم!!
فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام.. الجهاد في سبيل الله.. في كل ميادين الحياة.. جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين.. وجهاد باللسان مع سلطان جائر.. وجهاد بالقرآن مع أصحاب الشبهات.. وجهاد بالدعوة مع الغافلين عن دين الله.. وجهاد للنفس والهوى والشيطان.. وجهاد على الطاعة والعبادة.. وجهاد عن المعصية والشهوة..
إنها حياة المجاهد..
وشتان بين من جاهد لحظة ولحظتين.. وبين من عاش حياته مجاهدًا..
ثم إنه لا يكفي الجهاد!!
بل علينا بالموت شهداء…
وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا، ولا مكانها، ولا طريقتها؟!
إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق.. بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله -رضي الله عنه- ليتضح المقصود.. قال -صلى الله عليه وسلم-: «من سأل الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه» [رواه مسلم]..
ولتلحظ أخي المسلم.. وأختي المسلمة كلمة “بصدق” التي ذكرها الرسول العظيم -صلى الله عليهوسلم- .. فالله عز وجل مطَّلعٌ على قلوبنا.. مدرك لنياتنا.. عليم بأحوالنا..
أمتي الحبيبة..
ليست النائحة كالثكلى…
إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة.. بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة.. وأن الله عز وجل لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا..
فيا أمتي.. العمل العمل.. والجهاد الجهاد.. والصدق الصدق..
فما بقى من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها..
والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت..
وأسأل الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين..
--

وبدأ السباق

اللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا..

*في الطريق إلى الله لاتوجد لوحات تحدد السرعة القصوى فإن استطعت أن تطير محلقا بالطاعات فبادر وستجد أول الطريق مزدحما
لـــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــن لن تجد في آخره إلا صفوة مختارة..*


هنا للتحميل كتاب الكتروني أسماء الله الحسنى..د.محمد راتب النابلسي أحببته لكن ^_^ وجميل لوكان من ضمن خطتنا لرمضان قراءه كل يوم اسم من أسماء الله الحسنى.


* رمضان ليس من أجل رمضان .. رمضان من أجل بقية السنّة ! *

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر:
"ينبغي لمن عرف شرف الوجود أن يُحصّل أفضل الموجود
هذا العمر موسم والتجارة تختلف، والعامة تقول: عليكم بما خف حمله وكثر ثمنه.
فينبغي للمستيقظ أن لا يطلب إلا النفيس
وأنفس الأشياء في الدنيا معرفة الحــــــــق عز وجل "

*أنك إذا عرفت الآمـــــر ، ثم عرفت الأمر تفـــــانيت في طاعة الآمـــــر ، بينما إذا عرفت الأمر ، ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر .

* فتش عن رمضان بعد رمضان
فإذا كنت قد اقتربت خطوة بتلك الطاعة
و بترك تلك المعصية هناك فأعلم أنّه كان رمضانك أما إذا لا و عدت كما كنت المعاصي نفسها
و الغفله نفسها فأعلم أنه لا رمضان في تلك السّنة
للأسف :: لقد فاتك رمضان


*وحـــــانت لحظه بدء السبـــــاق ياأحبة!!
فطوبى لأصحاب اللياقه الإيـــمانيه *


اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات~

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك~

السبت، 7 أبريل 2012

تدبرسورة البروج تحاكينا عمايحدث اليوم في سوريا







تدبر سورة البروج الدكتورة رقية العلواني

أحداثها تشابه أحداث سوريا

حين يطفو زبدالبطل على سطح الحياة ,ويغري الشيطان أهل الباطل بالظلم والعدوان, وسفك الدماء والقتل, والتشريد والتعذيب والطغيان, ويهيأ لكثير حينها أن زوال هذا الباطل ضرب من الخيال وأن الأمر أقرب إلى المُحال ,فالباطل قوي والحق ضعيف,


ومن ينصرالحق و ينتفض لهذا الحق إنما هم فئة من المستضعفين لاحول لهم ولاقوة ولانصر ولاقوة عظمى تساندهم,

عندها ينتفض هؤلاء القلة هذه الفئة من المستضعفين ينتفضون نفضة رجل واحد للحق الذي يحملونه  في صدورهم وفي قلوبهم.
هم ضعفاء في تصور الآخرين,ولكنهم أحــــــــــرار ,هم ســــادة وأحــــرار لأن هذه القلوب المؤمنة ,
استطاعت أن تتحرر من كل أنواع العبودية ,إلا تلكالعبودية التي تعتبر شرف لكل من يحملها وهي عبودية الله وحده الديان ,
هذه الفئة من المستضعفين عبر الأزمنة,وعبرالتاريخ والأجيال ,هي تلك  الفئة هي التي استطاعت أن تدمغ الباطل والطغيان
هي التي استطاعت أن توقف مد تلك الجنود الظالمةبكل ماجاءت به من أسلحة  وماجاءت به
من تصورات واهمة وزائفة بأنها تستطيع أن توقف مد ذلك الحق والعدل .

اختلت موازيين القوى حين يصبح الحق والعدل في أيدي الفئة التي يعتقد الناس بأنها من المستضعفين
 وأن لاناصرلهم,وأن الباطل الذي قد استفحل شره  في كل مكان وزاد جبروته وطغيانه ,هو الذي يمكن له أن ينتصر,
تنقــــلب الموازيين !!!!ولكن السورة التي بين يدينا ..تعيد هذه الموازين للحق والعدل ,
تبين لكل مؤمن يقرأ هذا الكتاب بقلبه ,
قبل أن تتحرك به شفاه
تعيدله هذه الحقيقة الساطعة ..أن الحق سينتصر وأن هذه الفئة 
التي يظن البعض أنها فئة  من المستضعفين هي التي 
على أكتافها وأعناقها سترتفع رايات الحق ليس فقط في الزمن الذي عاشوا فيه وإنما لكل زمان ومكان
راية الحق لاترتفع على أكتاف أناس ناس لم يتمكنوا من  أن يحرروا أنفسهم من الذل للحياة في ظل العبودية للبشر,
راية الحق ترتفع على أكتاف من ناس عشقوالحياة.
ولكن حياة  من نوع خاص ,حياة في ظل إيمان وتوحيد برب واحد أحد فردا صمد اتخذوا دينه منهجا في حياته 
فأعطاهم القوة والمنعة أعطاهم النصر بلاجيوش ولاسلاح
ولا معدات ولا منظمات و...
ولكن عندهم الله سبحانه الواحد القهار فعال لمايريد
تأتي سورة البروج السورة المكية ...................


هذا ماقدمته د.رقية العلواني في شرح تدبر سورة البروج
نفعنا الله وإياكم بتلك الكلمات
ربما نكمل التلخيص في يوم ما استمعوا إليها.
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.


السبت، 17 مارس 2012

(المصحف الجامع)أضخم مشروع لخدمة كتاب الله على النت


أضخم مشروع لخدمة كتاب الله على النت
أنشره جزاك الله خيرا لتعم الفائدة قدر المستطاع
(المصحف الجامع)
تفسير _تجويد_تراجم_قراءات
من هذا الرابط
الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم (المصحف الجامع) mosshaf.comمشروع ضخم لخدمة كتاب الله تعالى في كل ما يحتاجه مستخدمو شبكة الإنترنت ويمثل أكبر موقع إلكتروني عن القرآن الكريم. المشروع ينشر في إصدارات متلاحقة. صدر الآن الإصدار الثالث (V 3.05). تتكون الموسوعة من ثلاثة عشر قسما يعتبر كل منها موقعا قائما بذاته.
أقسام الموسوعة:
• المصحف الجامع.
• التفسير.
• القراءات العشر.
• البحث الموضوعي في القرآن.
• مكتبة القرآن.
• المتشابهات.
• معجم آيات القرآن.
• مفردات ألفاظ القرآن.
• بحث في القرآن.
• ترجمات معاني القرآن.
• إعراب القرآن.
• مصحف التجويد.
• معلومات متنوعة عن القرآن.
يتميز هذا الإصدار بالمزايا الجديدة العامة التالية:
• تصفح القرآن الكريم بالرسم العثماني بثلاثة خطوط مختلفة، وبدون الحاجة لوجود الخط على جهاز المستخدم. هذه الخدمة تقدم لأول مرة على شبكة الإنترنت.
• التلاوات القرآنية لكبار القراء، ويمكن الاستماع في كل قسم لآية واحدة، أو لقراءة متواصلة.
• الموقع عبارة عن صفحة واحدة، فيها كل خدمات الموسوعة، ويمكن الانتقال بسهولة وسرعة من أي قسم إلى قسم آخر دون الحاجة إلى إعادة تحميل الموقع.
• يمكن في أي لحظة تغيير خيارات العرض من حيث نوع الخط، أو حجمه أو اختيار كتاب الإعراب أو التفسير أو لغة الترجمة، ودون الحاجة لإعادة تحميل الموقع.
يتضمن هذا التعريف وصفا مختصرا لكل قسم، مع التنويه على الخصائص المزمع إضافتها في الإصدار الرابع.
(1) المصحف الجامع
يمكن تصفح القرآن الكريم في هذا القسم بالرسم العثماني، بثلاثة خطوط نصية ولأول مرة على شبكة الإنترنت. لا يحتاج المستخدم لوجود الخط على جهازه أثناء التصفح. عند التأشير على آي آية، يمكن تصفح جميع الأقسام الأخرى لهذه الآية من تفسير إلى إعراب وترجمة معاني وتجويد وغيرها. كما يمكن سماع التلاوة لهذه الآية وحدها أو لهذه الآية وما بعدها. ويمكن الاختيار من بين ست عشرة تلاوة متميزة لكبار القراء، وبمستوى رفيع للصوت. في عشر تلاوات منها تم استخدام الملفات الصوتية المنتجة في موقعwww.versebyversequran.com(وهي تلاوات الحصري مجود والمنشاوي مرتل والحذيفي وباصفر والعجمي وعبد الباسط والعفاسي والسديس والشريم وقراءة ورش لعبد الباسط) وقام فريق المصحف الجامع بتجهيز باقي التلاوات. كما توجد في هذا الإصدار قراءة صوتية لمعاني القرآن باللغة الإنجليزية من ترجمة Saheeh International. كما تظهر في أسفل الصفحة معاني الكلمات للصفحة المعروضة.
في الإصدار القادم ستتم إضافة:
• خمس تلاوات أخرى.
• قراءة صوتية أخرى لترجمة معاني القرآن باللغة الإنجليزية وقراء للغة الفرنسية.
(2) التفســير
تشتمل الموسوعة على مجموعة كبيرة من أهم وأشهر التفاسير وتتراوح بين أمهات كتب التفسير وتفاسير المتأخرين. تشمل الموسوعة حتى الإصدار الثالث (V 3.05) التفاسير التالية:
• تفسيرالطبري.
• تفسيرالقرطبي.
• تفسيرالجلالين.
• الكشاف للزمخشري.
• روح المعاني للألوسي.
• مفاتيح الغيب للرازي.
• البحر المحيط.
• الوجيز للواحدي.
• تفسير الشعراوي.
• تفسيرالبغوي.
• تفسيرالماوردي.
• تفسير ابن أبي حاتم.
• تفسير مراح لبيد
• تفسير ابن عثيمين
• الوسيط لمحمد سيد طنطاوي.
• تفسير العز بن عبد السلام.
• تفسير النسفي.
• تفسير البيضاوي.
• تفسير ابن كثير.
• مختصر تفسير ابن كثير.
• فتح القدير للشوكاني.
• أضواء البيان للشنقيطي.
• تفسيرالسعدي.
• تفسير المنتخب للأزهر الشريف.
• أيسر التفاسير للجزائري.
• التفسير الميسر.
• التحرير والتنوير لابن عاشور.
• في ظلال القرآن.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• يمكن عرض تفسير معين لآية محددة ، أو عرض كل التفاسير لآية معينة وهذه خدمة لا تتوفر إلا في هذه الموسوعة. ويوجد اختياران أيضا لعرض التفاسير المختصرة، وعرض مجموعة مختارة من التفاسير.
• تتوفر نبذة مختصرة عن كل تفسير وأهم ملامحه وخصائصه، والمنهج الذي سار عليه مع ترجمة لصاحب التفسير.
في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم التفسير:
• عشرة تفاسير.
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات لعشرين تفسيرا.
(3) القراءات العشر
تشتمل الموسوعة على القراءات العشر بهامش المصحف الشريف حتى آخر سورة الأنفال، وذلك ببيان:
• فرش الحروف للقراءات العشر.
• أحكام القراءات.
• الممال والمدغم.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• عرض المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم، وفي هامشه القراءات العشر، وهذا العرض هو الأول من نوعه بشكل نصي على شبكة الإنترنت.

في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم القراءات العشر:
• استكمال المصحف من سورة التوبة للناس.
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات إن وجدت.
(4) مكتبة القرآن
تشتمل الموسوعة على مكتبة شاملة لمجموعة كبيرة من الكتب التى تخص القرآن الكريم وعلومه وكل ما يتعلق به ، وتنقسم المكتبة إلى ثلاثة أقسام :
• التفسير وعلوم القرآن.
• القراءات والتجويد.
• كتب بلغات أجنبية.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• عرض نبذه مختصرة عن كل كتاب.
• إمكانية تحميل الكتب المختلفة من الموسوعة بسرعة عالية.
• عرض عدد مرات التحميل.
في الإصدار القادم سنضيف إلى مكتبة القرآن
• إضافة المزيد من الكتب المختلفة إلى المكتبة.
• الاهتمام بالكتب الأجنبية ومحاولة زيادة أعدادها وتوثيقها .
(5) المتشابهات
تشتمل الموسوعة على عرض المصحف وفي هامش الصفحات حصر وتوجيه موضوعي للآيات المتشابهة وقد قام على كتابة هذا الجهد الضخم مجموعة من حفاظ القرآن تحت إشراف المشرف العام. تشمل الموسوعة حتى الإصدار الحالي (V 3.05) المتشابهات وتوجيهها حتى سورة الأنبياء.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• عرض المتشابهات على هامش المصحف الشريف، مع توجيه المعاني المفسرة لهذه المتشابهات كلما أمكن بمقتضى سياق الآيات وموضوعها.
• كما توجد قواعد وإشارات تيسر لحفظة كتاب الله حصر هذه المتشابهات والتمييز بينها بأسلوب سهل.

في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم المتشابهات:
• باقي سور القرآن الكريم من سورة الحج إلى الناس.
(6) معجم آيات القرآن الكريم

تشتمل الموسوعة على معجم كامل لآيات القرآن الكريم مرتبة على الحروف الأبجدية.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• عرض المعجم في روابط منفصلة لكل حرف أبجدي.
• عرض الآيات داخل كل حرف مرتبة أبجديا بأوائل الآيات مع إمكانية الانتقال من نص الآية إلى تفسيرها أو إلى خدمات الموقع الأخرى التي تخص هذه الآية.
• عرض تصنيف كل آية مكية أو مدنية، ورقمها واسم السورة ورقم الصفحة (بترتيب مصحف مجمع الملك فهد).
في الإصدار القادم سنضيف إلى معجم الآيات:
مراجعة الأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات إن وجدت.
(7) مفردات ألفاظ القرآن
تشتمل الموسوعة على عرض سهل ومبسط لمفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• سهولة العرض، حيث تم وضع رابط لكل حرف أبجدي، وبداخل هذا الرابط تم ترتيب المفردات ترتيبا أبجديا مما ييسر الوصول لمعاني مفردات ألفاظ القرآن الكريم والأمثلة عليها بسرعة وسهولة.
فى الإصدار القادم سنضيف إلى قسم مفردات ألفاظ القرآن:
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات إن وجدت.
(8) بحث في القرآن
تشتمل الموسوعة على آلية متقدمة وسريعة للبحث في القرآن الكريم.

يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• إمكانية البحث بكلمة/كلمات مطابقة أو مشابهة.
• إمكانية البحث في سورة معينة أو في المصحف كله.
• إمكانية البحث بالكلمة أو بالجذر.
• تظهر نتائج البحث باسم السورة ورقم الآية والجزء ورقم الصفحة (بترتيب مصحف مجمع الملك فهد).
• عند التأشير على أي آية تظهر في البحث، يمكن الانتقال منها إلى تفسير هذه الآية من كل كتب التفسير، أو إعرابها، أو القراءات العشر لها أو ترجمتها، أو الاستماع لتلاوتها.
في الإصدار القادم سنضيف إلى آلية البحث: • البحث بأسماء الله الحسنى.
(9) ترجمات معاني القرآن
تشتمل الموسوعة حتى الإصدار الحالي (V 3.05) على مجموعة كبيرة من ترجمات معاني القرآن لأهم اللغات الشرقية والغربية التالية:
• الإنجليزية.
•الفرنسية.
• الألمانية.
• الهولندية.
• الإيطالية.
• الإسبانية.
• اليونانية.
• الفنلندية.
• البرتغالية.
• البولندية.
• الأردية.
• الفارسية.
• الهندية.
• السيريلانكية.
• التايلاندية.
• الألبانية.
• البوسنية.
• المكسيكية.
• اليابانية.
• الصينية.
• الكورية.
• الإندونيسية.
• التركية.
• السواحيلية.
• الروسية.
• الآذرية.
• الملايو.

يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• يمكن عرض تفسير معين لآية محددة ، للغة محددة مع النص العربي لنفس الآية.
• قراءة صوتية لترجمة معاني القرآن باللغة الإنجليزية (ترجمة Saheeh International)
في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم ترجمات معاني القرآن.
• باقي اللغات التي تم ترجمة معاني القرآن لها.
• نبذة مختصرة عن كل ترجمة.
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات.
(10) إعراب القرآن
تشتمل الموسوعة على إعراب القرآن الكريم كاملا من ثلاثة مصادر مختلفة، هي:
• إعراب القرآن للنحاس.
• مشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب.
• التبيان في إعراب القرآن للعكبري.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• سهولة العرض، حيث يتوفر الإعراب من كل مصدر لكل آية، أو عرض كل مصادر الإعراب لآية محددة.
في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم إعراب القرآن:
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات إن وجدت.
• إضافة مصدرين جديدين لإعراب القرآن الكريم لإثراء هذا القسم أكثر.
(11) مصحف التجويد
تشتمل الموسوعة على مصحف التجويد، وهو عرض لصفحات المصحف الشريف وفيها أحكام التجويد ملونة برموز سهلة لتيسير قراءة القرآن مجودا لغير الدارسين لأحكام التجويد.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• هذا هو الموقع الوحيد الذي ينشر مصحف التجويد على شبكة الإنترنت في صورة نصية يمكن الاقتباس منها ونسخ آيات أو سور كاملة.
• على هامش صفحات المصحف يوجد جدول لرموز التجويد يبين كل حكم واللون المخصص له.
• يمكن للمستخدم التحكم في لون أي حكم من أحكام التجويد، وعند التغيير يتم تغيير النص تلقائيا للمصحف كله. ويمكن العودة دائما للألوان الافتراضية.
في الإصدار القادم سنضيف إلى قسم مصحف التجويد:
• مراجعة شاملة للأخطاء الإملائية وأخطاء إدخال البيانات إن وجدت.
(12) معلومات عامة عن القرآن
تشتمل الموسوعة على مجموعة متنوعة لمعلومات متنوعة عن كتاب الله يحتاجها قارئ ودارس القرآن الكريم.
يتميز هذا القسم بالخصائص التالية:
• نبذة عن القراء والقراءات العشر ورواتها. • فضائل القرآن.
• تاريخ جمع القرآن الكريم.
• معلومات متنوعة عن آيات وسور القرآن وأعدادها وأسمائها وأول وآخر ما نزل منها وغيرها من المعلومات.

في الإصدار القادم سنضيف إلى المعلومات العامة:
• معلومات عن طباعة المصحف الشريف على امتداد القرون السبعة الأخيرة.
• معلومات عن تاريخ تطور كتابة المصحف وعلامات الوقف وعلامات التجويد وضوابط الرسم العثماني.
(13) ملتقى المصحف الجامع
هذا المنتدى يمثل ملتقى لمتصفحي ومستخدمي وأصدقاء بوابة المصحف الجامع. في الملتقى تعرض الاقتراحات وتناقش المشاكل وتقدم أخبار البوابة ومجالات تطويرها.
هناك من يحمل هم الإسلام في صدره وهناك من يحمل الإسلام همه
لا إله الا الله

الأحد، 26 فبراير 2012

مقال أكثر من رائع " مغزى الحياة " د. راغب السرجاني.



مقال أكثر من رائع " مغزى الحياة " د. راغب السرجاني - وفقه الله -


مقال رائع يجيب عن سؤال : (( ما الحكمة من الابتلاء والفتنة ؟ ))


تدبرت ُ كثيرا ً في مسألة قيام الأمم ، فلاحظت أمرا ً عجيبا ً، وهو أن فترة الإعداد تكون طويلة جدا ً (قد تبلغ عشرات السنين) ، بينما تقصر فترة التمكين حتى لا تكاد أحيانا ً تتجاوز عدة سنوات !!


فعلى سبيل المثال بذل المسلمون جهدا ً خارقًا ً لمدة تجاوزت ثمانين سنة ؛ وذلك لإعداد جيش يواجه الصليبيين في فلسطين ، وكان في الإعداد علماء ربانيون ، وقادة بارزون ، لعل من أشهرهم عماد الدين زنكي و نور الدين محمود و صلاح الدين الأيوبي جميعا ً، وانتصر المسلمون في حطين ، بل حرروا القدس وعددا ً كبيرا ً من المدن المحتلة ، وبلغ المسلمون درجة التمكين في دولة كبيرة مُوحدة ، ولكن -ويا للعجب- لم يستمر هذا التمكين إلا ست سنوات ، ثم انفرط العقد بوفاة صلاح الدين ، وتفتتت الدولة الكبيرة بين أبنائه وإخوانه ، بل كان منهم من سلـّم القدس بلا ثمن تقريبا ً إلى الصليبيين !!



كنت أتعجب لذلك حتى أدركت السُنَـّة ، وفهمت المغزى .. إن ّ المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم ، وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها

ولكن ّ المغزى الحقيقي لوجودنا هو عبادة الله ..


قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56]



وحيث إننا نكون أقرب إلى العبادة الصحيحة لله في زمن المشاكل و الصعوبات ، وفي زمن الفتن و الشدائد ، أكثر بكثير من زمن النصر و التمكين

فإن ّ الله -من رحمته بنا- يُطيل علينا زمن الابتلاء و الأزمات ؛ حتى نظل قريبين منه فننجو

ولكن عندما نُمكـّن في الأرض ننسى العبادة ، ونظن في أنفسنا القدرة على فعل الأشياء ، ونـُفتن بالدنيا ، ونحو ذلك من أمراض التمكين ..


قال تعالى : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس: 22، 23]



ولا يخفى على العقلاء أن المقصود بالعبادة هنا ليس الصلاة والصوم فقط ، إنما هو في الحقيقة منهج حياة ..

إن ّ العبادة المقصودة هنا هي:

صدق التوجه إلى الله
وإخلاص النية له
وحسن التوكل عليه
وشدة الفقر إليه
وحب العمل له
وخوف البـُعد عنه
وقوة الرجاء فيه
ودوام الخوف منه ..

إن ّ العبادة المقصودة هي :

أن تكون حيث أمرك الله أن تكون

وأن تعيش كيفما أراد الله لك أن تعيش

وأن تحب في الله ، وأن تبغض في الله ، وأن تصل لله ، وأن تقطع لله ..


إنها حالة إيمانية راقية تتهاوى فيها قيمة الدنيا

حتى تصير أقل من قطرة في يمٍّ ، و أحقر من جناح بعوضة ، و أهون من جَدِي أَسَكَّ ميت ..



كم من البشر يصل إلى هذه الحالة الباهرة في زمان التمكين ؟؟!!


إنهم قليلون .. قليلون !



ألم يخوفنا حبيبنا من بسطة المال ، ومن كثرة العَرض ، ومن انفتاح الدنيا ؟!


ألم يقل لنا وهو يُحذرنا : "فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ" ؟!


ألا نجلس معا ً، ونأكل معا ً، ونفكر معا ً، ونلعب معا ً، فإذا وصل أحدنا إلى كرسي سلطان ، أو سُدة حُكم ، نسي الضعفاء الذين كان يعرفهم ، واحتجب عن (العامة) الذين كانوا أحبابه وإخوانه ؟!




ألم يحذرنا حبيبنا من هذا الأمر الشائع فقال : "مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئا ً مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ" ؟!
هل يحتجب الفقير أو الضعيف أو المشرد في الأرض ؟


لا.. إنما يحتجب المُمَكـَّن في الأرض ، ويحتجب الغني ، ويحتجب السلطان ..



إن ّ وصول هؤلاء إلى ما يريدون حَجَب أغلبهم عن الناس ، ومَن كانت هذه حاله فإن الله يحتجب عنه


ويوم القيامة سيُدرك أنه لو مات قبل التمكين لكان أسلم له وأسعد

ولكن ليس هناك عودة إلى الدنيا ، فقد مضى زمن العمل ، وحان أوان الحساب ..


إن ّ المريض قريب من الله غالب وقته ، والصحيح متبطر يبارز الله المعاصي بصحته ..




والذي فقد ولده أو حبيبه يناجي الله كثيرا ً، ويلجأ إليه طويلا ً، أمّا الذي تمتع بوجودهما ما شعر بنعمة الله فيهما ..






والذي وقع في أزمة ، والذي غُيِـّب في سجن ، والذي طـُرد من بيته ، والذي ظـُلم من جبار ، والذي عاش في زمان الاستضعاف

كل هؤلاء قريبون من الله ..


فإذا وصلوا إلى مرادهم ، ورُفع الظلم مِن على كواهلهم نسوا الله ، إلا مَن رحم الله

وقليل ما هم ..

هل معنى هذا أن نسعى إلى الضعف و الفقر و المرض و الموت ؟


أبدا ً، إن ّ هذا ليس هو المراد .. إنما أمرنا الله بإعداد القوة ، وطلب الغنى ، والتداوي من المرض ، والحفاظ على الحياة .. ولكن ّ المراد هو :

أن نفهم مغزى الحياة ..

إنه العبادة ثم العبادة ثم العبادة ..




ومن هنا فإنه :


لا معنى للقنوط أو اليأس في زمان الاستضعاف


ولا معنى لفقد الأمل عند غياب التمكين


ولا معنى للحزن أو الكآبة عند الفقر أو المرض أو الألم ..


إننا في هذه الظروف -مع أن ّ الله طلب منا أن نسعى إلى رفعها- نكون أقدر على العبادة ، وأطوع لله ، وأرجى له ، وإننا في عكسها نكون أضعف في العبادة ، وأبعد من الله .. إننا لا نسعى إليها ، ولكننا (نرضى) بها .. إننا لا نطلبها ، لكننا (نصبر) عليها ..


إن ّ الوقت الذي يمضي علينا حتى نحقق التمكين ليس وقتا ً ضائعا ً، بل على العكس ، إنه الوقت الذي نفهم فيه مغزى الحياة ، والزمن الذي "نعبد" الله فيه حقًا ً، فإذا ما وصلنا إلى ما نريد ضاع منا هذا المغزى ، وصرنا نعبد الله بالطريقة التي "نريد" ، لا بالطريقة التي "يريد" ! ..

أو إن شئت فقـُلْ نعبد الله بأهوائنا ، أو إن أردت َ الدقة أكثر فقل نعبد أهواءنا !!

قال تعالى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ً [الفرقان: 43]


ولذلك كله فإن ّ الله الحكيم الذي يريد منا تحقيق غاية الخـَلق ، الرحيم الذي يريد لنا الفلاح والنجاح قد اختار لنا

أن تطول فترة الإعداد والبلاء والشدة

وأن تقصر فترة التمكين والقوة

وليس لنا إلا أن نرضى ، بل نسعد باختياره

فما فعل ذلك إلا لحبه لنا ، وما أقرَّ هذه السُنَـّة إلا لرحمته بنا ..


ولنتدبرّ حركة التاريخ ..
كم سنة عاش نوح -- يدعو إلى الله ويتعب ويصبر ، وكم سنة عاش بعد الطوفان و التمكين ؟!

أين قصة هود أو صالح أو شعيب أو لوط -- بعد التمكين ؟!


إننا لا نعرف من قصتهم إلا تكذيب الأقوام ، ومعاناة المؤمنين ، ثم نصر سريع خاطف ، ونهاية تبدو مفاجئة لنا ..


لماذا عاش رسولنا إحدى وعشرين سنة يُعِد ّ للفتح والتمكين ، ثم لم يعش في تمكينه إلا عامين أو أكثر قليلا ً ؟!



وأين التمكين في حياة موسى أو عيسى ؟!

وأين هو في حياة إبراهيم أبي الأنبياء ؟!


إن ّ هذه النماذج النبوية هي النماذج التي ستتكرر في تاريخ الأرض ، وهؤلاء هم أفضل من "عَبَدَ" الله

فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ [الأنعام: 90]


والآن بعد أن فقهنا المغزى لعلنا عرفنا لماذا لم يعش عمر بن عبد العزيز إلا سنتين ونصف فقط في تمكينه ..

وأدركنا لماذا قـُتل عماد الدين زنكي بعد أقل من عامين من فتح الرُّها..

وكذلك لماذا قـُتل قطز بعد أقل من سنة من نصره الخالد على التتار في عين جالوت ..

وكذلك لماذا قـُتل ألب أرسلان بعد أقل من عامين من انتصار ملاذكرد التاريخي ..

ولماذا لم "يستمتع" صلاح الدين بثمرة انتصاره في حطين إلا أقل من سنة ثم سقطت عكا مرة أخرى في يد الصليبيين ..

ولماذا لم يرَ عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين التمكين أصلا ً..


ولماذا مات خير رجال دولة الموحدين أبو يعقوب يوسف المنصور بعد أقل من أربع سنوات من نصره الباهر في موقعة الأرك ..


إن ّ هذه مشاهدات لا حصر لها ، كلها تشير إلى أن الله أراد لهؤلاء "العابدين" أن يختموا حياتهم

وهم في أعلى صور العبادة ، قبل أن تتلوث عبادتهم بالدنيا

وقبل أن يصابوا بأمراض التمكين ..



إنهم كانوا "يعبدون" الله حقًا ً في زمن الإعداد والشدة ، "فكافأهم" ربُنا بالرحيل عن الدنيا قبل الفتنة بزينتها ..


ولا بد أن ّ سائلا ً سيسأل : أليس في التاريخ ملك صالح عاش طويلا ً ولم يُفتن ؟!

أقول : نعم .. هناك من عاش هذه التجربة ، ولكنهم قليلون أكاد أحصيهم لندرتهم !

فلا نجد في معشر الأنبياء إلا داود وسليمان ، وأمّا يوسف -- فقصته دامية مؤلمة من أوَّلها إلى قبيل آخرها ، ولا نعلم عن تمكينه إلا قليل القليل .




وأمّا الزعماء والملوك والقادة فلعلك لا تجد منهم إلا حفنة لا تتجاوز أصابع اليدين ، كهارون الرشيد وعبد الرحمن الناصر وملكشاه وقلة معهم ..


لذلك يبقى هذا استثناء ً لا يكسر القاعدة ، وقد ذكر ذلك الله في كتابه فقال : وَإِنَّ كَثِيرا ً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ [ص: 24] ..


فالذي يصبر على هذه الفتن قليل بنص القرآن ، بل إن الله إذا أراد أن يُهلك أمة من الأمم زاد في تمكينها !! قال تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 44]


إنني بعد أن فهمت هذا المغزى أدركت ُ التفسير الحقيقي لكثيرٍ من المواقف المذهلة في التاريخ ..



أدركت ُ لماذا كان عتبة بن غزوان يُقسِم على عمر بن الخطاب أن يعفيه من ولاية البصرة !


وأدركت ُ لماذا أنفق الصدّيق ماله كله في سبيل الله ..

وأدركت ُ لماذا حمل عثمان بن عفان وحده همَّ تجهيز جيش العسرة دون أن يطلب من الآخرين حمل مسئولياتهم ..


وأدركت ُ لماذا تنازل خالد بن الوليد عن إمارة جيش منتصر..


وأدركت ُ لماذا لم يسعد أبو عبيدة بن الجراح بولايته على إقليم ضخم كالشام ..


وأدركت ُ لماذا حزن طلحة بن عبيد الله عندما جاءه سبعمائة ألف درهم في ليلة ..
وأدركت ُ لماذا تحول حزنه إلى فرح عندما "تخلَّص" من هذه الدنيا بتوزيعها على الفقراء في نفس الليلة !!

( أجمعين) ..



أدركت ُ ذلك كله.. بل إنني أدركت ُ
لماذا صار جيل الصحابة خير الناس !


إن ّ هذا لم يكن فقط لأنهم عاصروا الرسول ، بل لأنهم هم أفضل من فقه مغزى الحياة ، أو قل : هم أفضل من "عَبَدَ" الله ؛ ولذلك حرصوا بصدق على البعد عن الدنيا والمال والإمارة والسلطان ..

ولذلك لا ترى في حياتهم تعاسة عندما يمرضون ..

ولا كآبة عندما يُعذَبون ..

ولا يأسا ً عندما يُضطهدون ..

ولا ندما ًعندما يفتقرون ..


إن ّ هذه كلها "فُرَص عبادة" يُسـِرَت لهم

فاغتنموها ، فصاروا بذلك خير الناس ..



إن ّ الذي فقِه فقههم سعِد سعادتهم ولو عاش في زمن الاستضعاف !

والذي غاب عنه المغزى الذي أدركوه خاب وتعس ولو مَلـَك َ الدنيا بكاملها ..


فإلى أولئك الذين يعتقدون أنهم من "البائسين" الذين حُرموا مالا ً أو حُكما ً أو أمنا ً أو صحة أو حبيبا ً..

إنني أقول لهم : أبشروا ، فقد هيأ الله لكم "فرصة عبادة" !


فاغتنموها قبل أن يُرفع البلاء ، وتأتي العافية




فتنسى الله ، وليس لك أن تنساه .. قال تعالى : وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [يونس: 12] .


أسأل الله أن يفقهنا في سننه ..


وأسأله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

السبت، 25 فبراير 2012

لماذا لايكن شعارنا فاستبقوا الخيرات؟؟



-قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب)
(لولاأخرتنا إلى أجل قريب)
وهذا فيه إشارة ...
دائماً كثيراً من المشروعات الإسلامية والمشروعات الخيرية ، يُستعد لها ويُجهز ثم تأتي تجد بعد ذلك كله من يقول:لماذا لا ننتظر أكثر؟
وهذه حقيقة بالتجربة ثبت أنه أشبه منه بالتخذيل منه بالاستعداد،لأن البدء مع الاستعدادات الممكنة و المستطاعة والميسرة والإكمال بعد ذلك والتطوير أفضل من الانتظار حتى الاكتمال التام الذي ربما لا يأتي ،،والصوارف كثيرة والقواطع كثيرة!!
من برنامج بينات 1432هـ سورة النساء آية 77عند الدقيقة 14.21.*




ماأقوى تلك الكلمات ..


وعن تجربه التأخير في أعمال الخير أشبه منه بالتخذيل,هذا لايتنافى مع التخطيط ولكن لاننتظر أكثر؟؟
ياأحبة:


ماذا لوكان آخر يوم لنا؟


يقول د.ابراهيم فقي.رحمه الله.


عش كل لحظة كأنها اخر لحظة فى حياتك عش بالإيمان عش بالأمل عش بالحب عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة*


نعم لنعيش بالكفـــاح..لنعيش بالعطاء


 لنكافح ..لنعطي ..لنساهم في بناء أمتنا بأفكارنا.ولنوجهها لدورها في رقي أمتنا.
ولنكافح من أجلها.
لآخر لحظة في حياتنا 
فرب همة فرد أحيت أمة.

فقدلايمهلنا الموت طويلا ..فلنعش كل لحظة بحياتنا لحظة مودع..

ياترى لو سيأتي لنا الموت الآن؟؟
كيف ستكون أعمالنا ..هممنا..مبادرتنا..عطاءنا؟؟



ياأحبة:


مادام في القلب خفقان..وأنفاس تتردد بلاانقطاع .لنشحذ الهمم ......لنتنافس للعمل .....لنبادر للخير.......

..مهما كان حجمه صغيرا ام كبيرا,قليلا أم كثيرا,فإنه عند الشكور كثير ووفير.

ولتكن سلوانا عند الرحيل أننا بنينا الدار الأخرى وأتقنا البناء.





لنؤمن بأفكـــارنا الصغيرة ونبذرها وننطلق لها..
وستكبر يوما ما بحول الله وقوته..

ولنتذكر مقولة جون ستيوارت ميل:
(فرد واحد مؤمن بشيء ما يساوي في قوته 99 فردا مهتمين به فقط. )
ولنستبق بأن ندلي أفكارا قد يقوم بها غيرنا ويتقنها اخر ويصرف عليها عمره ويكن اجرها لنا^__^))

وليكن شعارنا(فاستبقوا الخيرات)؟؟
(وسيصل صدى صوتـــــــــــنا للعـــــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــم بأكمله ~)))

أستودعكم الله.
منقول()*

مواقع وعروض رائعة



*-أضخم مشروع لخدمة كتاب الله على النت

أنشره جزاك الله خيرا لتعم الفائدة قدر المستطاع

(المصحف الجامع)
تفسير _تجويد_تراجم_قراءات
من هذا الرابط
http://www.mosshaf.com/web/





هدية رائعة إليكم كتب الله أجورهم.
موقع يقوم بعرض المعاني التدبرية للآيات حيث يعرض السورة والمقاطع بأسلوب سهل ورائع

منهجية متكاملة لتدبرالقرآن الكريم والعمل به




1
-إبدأ الرحلة >> إلى بيت الله عرض بالأبعاد الثلاثية3D
حرك الفاره لليمين ولليسار بعد الدخول على الرابط


2-رائع~كأنك تقرأ المصحف بين يديك
افتح الرابط التالي

http://www.quranflash.com/quranflash.html


‎3-موقع القرآن الكريم.. جديد ومميز !
إمكانية الحفظ + التفسير + أكثر من قارئ ...
المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف مع هامش للترجمة المباشرة لاثنتين وعشرين لغة وأربعة تفاسير وخدمة تلاوة بصوت العديد من مشاهير القراء وإمكانية التكرار لتيسير الحفظ على الأطفال والمكفوفين خاصة
نرجو من الله أن ينفع به عموم المسلمين وأن يجعلنا من خدام كتابه الكريم*
4-هذا الموقع مهم (موقع تدبر)يوفر الوقت والجهد ومادة علمية راقيه فلاشات صوتيات مقالات
ولهم يوتيوب ايضا.*



5-يوجد هدية في الرابط (كلمات للشيخ الخضير عن تدبر القرآن مستله من دروسه العلميه)





6-موقع تفاسير
الطبري~البغوي~ابن كثير ~السعدي ~الميسر~

حلقة قيمة ضع بصمتك في الموت.د.محمد العريفي



صباحكم ياأحبة رضا من رب البرايا

~الحياة رحلة فخير لنا أن نترك فيها بصمات قبل أن نرحل
وكفى بالموت واعظا..

(طريق الله طويل ونحن نمضي فيه كالسلحفاة, وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق, ولكن الغاية أن نموت على الطريق)
الألباني رحمه الله.

حلقة قيمة جدا ضع بصمتك في الموت.د.محمد العريفي
اللهم لاتجعلنا ممن يرق قلبه عند الموت ولايشمر لما بعد الموت
 





يطرق بابَك الزائرُ اليومَ فتكون بالخيار، إن شئت استقبلته وإن شئت رددته،
ثم يطرق بابَك في غدٍ زائرٌ آخر، وغداةَ الغد كذلك، وأنت بالخيار في كل حال.

ثم يأتي يومٌ يطرق بابَك فيه زائرٌ لا تملك رَدّه ولا لك معه خيار،
فيقتحم عليك فيقول: "هات"! وأنت لا تملك إلا أن تجيب. ولو طلب الدرهم أو الدينار لمنحته الدرهم والدينار،
لكنه لا يريد منك درهماً ولا ديناراً، إنما يريد منك نفسك.
فماذا تقول في تلك اللحظة وما هي أعظم الأمنيّات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟*
* مجاهد مأمون (حفيد الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله).

ياأحبة~

نَحْنُ مَاضُونَ نَحْوَ الحُفَرْ ..فَهَلْ أَعْدَدْنَا لِهَذَا السَّفَرْ ؟؟؟
اللهم إنا نسألك حسن الختام.
وشكـــــــــــرا لكل من شكل جزء جميل من حياتي
أستودعكم الله.

كتب الكترونية للتحميل



1-الإنسان الناجح هو الذي يسعي الى الانجاز وتقديم أعمال عظيمة يخدم بها دينه وأمته ويفتخر بها , ويلقي بها الله يوم القيامة وقد قدم شيئا عظيما للاسلام
لكن حتي تنجح في حياتك لابد أن تضع رسالتك بدقة وتضع رؤيتك وخططك لتحقيقها
وهذا الكتاب مهم جدا في تحديد رسالتك في الحياة وفي تخصصات حياتك وكيفية وضع الرؤية المناسبة لرسالتك من خلال خطط قصيرة , متوسطة وطويلة المدى.*


كتاب كيف تخطط لحياتك د/صلاح الراشد نسخة الكترونية
أنصحـكم بقراءته (142)صفحة

http://elmaktba.blogspot.com/2011/06/blog-post_987.html




2- -كتاب المنطلق /محمد الراشد 
مواضيعه قوية ورائعة
 وجميل أن تقتنين نسخة مطبوعة
وإذا لم تستطيعين
مواضيع الكتاب مفرقة من هذا الرابط 

http://www.daawa-info.net/books1.php?parts=230&au=%E3%CD%E3%CF%20%C7%E1%D1%C7%D4%CF







الجمعة، 24 فبراير 2012

"وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ"




تفسير قوله تعالى : "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ": من ظِلال سيد قطب رحمه الله :

(( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ))
لغو القول , و لغو الفعل , و لغو الاهتمام و الشعور .
إن لقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو و اللهو و الهذر . .
وله ما يشغله من ذكر الله , و تصور جلاله و تدبر آياته في الأنفس و الآفاق .
و كل مشهد من مشاهد الكون يستغرق اللب , و يشغل الفكر , و يحرك الوجدان . .
و له ما يشغله من تكاليف العقيدة : تكاليفها في تطهير القلب و تزكية النفس و تنقية الضمير .
و تكاليفها في السلوك , و محاولة الثبات على المرتقى العالي الذي يتطلبه الإيمان .
و تكاليفها في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و صيانة حياة الجماعة من الفساد و الانحراف .
و تكاليفها في الجهاد لحمايتها و نصرتها و عزتها , و السهر عليها من كيد الأعداء . . و هي تكاليف لا تنتهي , و لا يغفل عنها المؤمن , و لا يعفي نفسه منها , و هي مفروضة عليه فرض عين أو فرض كفاية .
و فيها الكفاية لإستغراق الجهد البشري و العمر البشري و الطاقة البشرية محدودة .
و هي إما أن تنفق في هذا الذي يصلح الحياة و ينميها و يرقيها ؛و إما أن تنفق في الهذر و اللغو و اللهو .
و المؤمن مدفوع بحكم عقيدته إلى إنفاقها في البناء و التعمير و الإصلاح .
و لا ينفي هذا أن يروح المؤمن عن نفسه في الحين بعد الحين . و لكن هذا شيء آخر غير الهذر و اللغو و الفراغ
نقلاً عن: أبو سهيل بن مهدي / أنا المسلم*

الخميس، 23 فبراير 2012

لننظم محيطناالداخلي والخارجي


أحيانا الضباب يُرْهِق ونُفْتَتَن بالعمل والإنشغال وحبنا للإنجاز فقط
ولكن هل سألنا أنفسنا لماذا؟؟

هل هي لمجرد الإنجاز والعمل؟؟هل نحن عبيدا للإنجاز؟؟
فالواجب ياأحبة أن نعي لذواتنا وأعمالنا
ونسأل أنفسنا ونتفقد بوصلتنا ونتعمق في كل لحظة فالطريق وعر والضباب مُرهق وقد يصل إلى حد الإختناق.

(نظم محيطك)

مقطع رائع و فكر عميق في آلية الإنجاز وتطهيرها من الشوائب التي قد تلحق الضرر بها
وتصنيفات رائعة مع الدكتورعلي  محمد أبو الحسن



بحجم اتساع المحيط الخارجي الذي أتواجد فيه مع الناس 
كم كنت إنسان مشغول إنسان تمظهر إنسان يلبس أقنعة ليكون مع الناس نوعا ما متماشيا حتى يستطيع التعامل مع الناس بشكل أفضل ولكن تاه عن حقيقته أحيانا

وإنسان مُمَكنَنْ "يتسلل اليه الروتين بين فتره واخرى وتخبو عنده روح الشغف, فدخل في مطحنة الإنجاز في المحيط الخارجي"
فسألت نفسي سؤال!!
مالشيء الذي يستطيع الإنسان من خلاله أن ينظم محيطه الخارجي المليء بالأعباء والإزدحام
بحجة كثرة الإنجاز وتحقيق الذات من خلال الإنجاز؟؟
وفوجئت أن معنى الإنسان أكبر من الإنجاز, والإنجاز مفردة في سياق خارطة الإنسان الوجودية الحياتيه
وضعت أريع تقسيمات أقسم فيها ل هذا الإزدحام بشكل متوازن
 اخترت أصنف أي عمل فيهالأتوازن ,لتغذي فيني معنى الإنسان
وليــــــــس عبدا للإنجاز, لأن هناك أناس أصبحوا عبيدا للإنجاز والفعل لمجرد الفعل فقط
والتصنيفات هي:
1- التعلم المستمر .
أي دورات قراءات متابعات معرفة ثقافة اشتراك في مجلة


2- الممارسة الخلاقة .
لن أعمل أي عمل إلا إذا كان يغذي عندي حالة الحب يجعلني أحب ماأعمل فأتجلى فيه عن طريق ءالية بزوغ الشغف فبسبب الحب  أكون قادر على الإضافة النوعيه فيه وأي عمل لاأستطيع أن أضيف فيه أعتذر عنه.


3- الخصوصية .
لمستك بصمتك اعمل في شيء إذا رآه الآخرون يقولون هذا فيه لمسة فلان روح فلان:)
لنكافح الإنسان الممكنن الرتين الذي تَسًيد عليه روتين الأداء لمجرد الأداء.


4-- الخصوبة .
أن يتكثف الإنسان في شئ يجب أن يعرف به وراية أدائية يحملها في محيطه الخارجي, فيغدو فيها خبير ومستشار تعود الناس إليه.
فأي نوع من هذا الصياغ نصنفه في التصنيفات الأربع
وستلاحظ أن دائرتك ومحيطك الخارجي خلا من معاناة الإنسان لما مَرْكَزالإنجاز ,بديلا عن الإنسان.

جميلة تلك الكلمات التي قرأناها وسمعناها والأجمل أن نجسدهاعلى واقعنا:)


الأربعاء، 22 فبراير 2012

ولي مع بزوغ الشمس ألف حكاية.




صبآحكم ومسآءكم ياأحبه شلآلآت عطاء..لأمة مبدعة ..معتزه بهويتها..

قال يحيى بن معاذ:
من سر بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته
ومن قرت عينه بالله ، قرت عيون كل أحد بالنظر إليه.

ياأخيه:
*في أعماقك نور الإيمان ,فافتحي للكون نوافذك ,وانشري ذلك الضيــــاء,فأمتك تنتظـــر,تنتظر,تنتظر*
ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: ".. فوالله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" رواه البخاري.
فقط شمروا..................

(ولي مع بزوغ الشمس ألف حكايه)جميل ,مدته دقيقتين *.




عمل رائع جدا وكلمات تلامس شغاف القلب,كتب الله أجورهم ونفع بهم ,وزادهم من فضله.
**وهذه من كلمات المقطع:
جزء من هذا العالم يسكنني وأسكنه ......................
أنا بخير مادمت أعرج إلى السماء كل حين ,مادمت أتنفس,
مادامت السماوات والأرض لم تطوى كطي السجل للصحف ,مادمت أحلم مادام .................


حينما أصحو من نومي أتحسس الأطراف أهي مازالت,فأقضي جل يومي مفعما بتحديد المساارات دينــــــــــــــا ودنـــيا,

ولي مع بزوغ الشمس ألف حكايه ...........................

ايه ياموطن كم سنعيش من العمر 25/50/100سنه ,

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا لو تكلم الموتى ؟؟؟

وأنطق جوارحهم ؟؟

ولو بعثت الأرواح مجددا ؟؟

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ستنطق ؟؟؟

لاتهجروا القرآن!!!

إياكم ولحوم البشر!!!

لزموا سجــاده السحر !!

أمك ثم أمك!!!

وإن رحل بنا العمر لغياهبه , هل الحياه ستبدد مبادئها العظيمه ,ويخرص الحق ,ويعلو الرويبضه !أشد علوا من زمانناهذا!!؟؟

هل سيمر من العمر حقبه يقال كانت هنا؟؟

رحلت وحقائب الأمنيات معها رحلت ,رحلت دونما روح لها تذكر!!

يارب هبني منتصفا من العمر اعمر خراب روح و ارواح ,لأبني عالما اطهر ,لبناته من بياض لجيل بستانه قلوب زهر ,هبني إياه يااارب


لترضيك النفس وتحيا كما ترد ,هبني إياه يارب لأطوق أمي بإحسان .*

*إن سلكت طريقا إلى الله فاركض ,وإن صعب عليك فهرول ,وإن لم تستطع فتقدم ولو حبوا ,
وإياك أن ترجع ,فحالك اليوم يحدد عبورك على الصراط غدا*
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك ,ويامصرف القلوب,اصرف قلوبنا إلى طاعتك.

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

نحتاجه كي يشاركنا جل أوقاتنا~نتدبره كي يحيَ بنا~

مساء يغمركم نقاء





نحتاجه كي يشاركنا جل أوقاتنا,نتدبره كي يحيَ بنا,لنتلذذ به ونحن فوق الارض قبل ..............(مقطع رائع )
حجر يسبق بشر عرض استمعوا اليه وهذا الرابط




http://www.youtube.com/watch?v=LejxRbGLKgs

وهذه مقتطفات منه:


*حينما تقرأ القرآن بقلبك تتغير عندك أفكار كثيره,تنظر للأمور التي ترج وتهز العالم ,ماتهزك,تنظر للأشيـــاء والله بنظره مختلفه تماما,*
*قال تعالى:(ألم يأن للذين ءآمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)


لمانزلت هذه الآيات قال صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم,لم يكن بين نزول هذه الآيات أوبين إسلامنا ~~لاحــــظوا~~
أي لم يكن بين إسلامهم وبين أن عاتبهم الله إلا 4 سنين.
تأملت في واقعنا ليس 4 سنوات ونحن نحفظ القران ,أونقرأ القران ,بل 14سنه ,24سنه,34سنه,40سنه,بل عشرت السنين,
والبعض ربما أكثر من ذلك يقرأون الايات ,ويستمعون إليها ,هل حركت في قلوبهم ماحركت في السلف الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟*


*عمر لما يسمع قول الله تعالى (إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع)
شهر كامل في بيته مريض من هذه الآيه.
ونحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


*عمر بن عبدالعزيز يصلي بالناس فيقرأ قول الله تعالى (فأنذرتكم نارا تلظى )
يقف!!ويصححون له يظنون أنه نسي,وهو لايستطيع إكمالها!!!
فيدع الســـوره ويبدأ بسوره أخرى .
ماهي القلوب هذه.
ونحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
**نحتــــــــــــــــآآج إليه ليشـــــــــــــــاركنا جـــــــــــــــــــل أوقــــــــــــــــــاتنا,نتدبـــــــــــــــره كي يحــــــــــــيَ بنــــــا**


*يقول الشيخ الطنطاوي: فكرت فيما كنت اكابد من الم الطاعة فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب !
ونظرت فيما استمتعت به من لذة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب!
فندمت على كل لحظه لم أجعلها في طاعة!


اللهم اغفرلي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات,الأحياء منهم والأموات.

مقتطفات من اسم الله الصمد/للنابلسي.



مقتطفات من اسم الله الصمد/من كتاب اسماء الله الحسنى للنابلسي أنصحكم بقراءته رائع 
:

1-علاقة الإنسان باسم الصمد :
الآن كنت أقول دائماً : أيها المؤمن لابدّ لك من موقف مع كل اسم من أسماء الله الحسنى ، لك موقف ، أو في تدقيق عملي يخصك ، فما علاقتك باسم "الصمد" ؟ لأن الله عز وجل يقول :

﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ .( سورة الأعراف الآية : 180 ) .

أنت حينما تعرف أسماء الله الحسنى تقبل عليه ، تدعوه ، تتجه إليه ، تعلق عليه الآمال ، والله عز وجل كما أقول دائماً : ينتظر منا أن نتخلق بكمال من كمالات الله ، يكون هذا الكمال ، قربة إلى الله ، يعني الله رحيم ، يمكن أن تتقرب إليه بأن ترحم خلقه ، الله عز وجل عدل ، يمكن أن تتقرب إليه إذا كنت منصفاً .

فلذلك من أدب المؤمن مع هذا الاسم ألا يقصد بحوائجه غير الله ، أن يكون موحداً ، وألا يعول إلا على الله ، ثقته بالله ، أمله بالله ، اعتماده على الله ، توكله على الله ، لا يخاف إلا الله ، من أدب المؤمن مع هذا الاسم ألا يقصد بحوائجه ، برغائبه ، إلا الله ، وألا يعتمد إلا على الله ، هذا من أدب المؤمن مع هذا الاسم .

2-من تطبيقات الصمد أن يتخلق الإنسان بهذا الاسم فيجعل نفسه مقصوداً من قبل الناس :

من تطبيقات هذا الاسم أن يتخلق الإنسان بهذا الاسم ، دقق الآن بمعنى آخر : فيجعل نفسه مقصوداً من قبل الناس ، يعني يفتح بابه لهم ، يصغي إليهم ، يسعى لحل مشكلاتهم ، يحمل همومهم ، يعين فقيرهم ، ينصف مظلومهم ، هذا الإنسان خرج من ذاته لخدمة الخلق ، هذا الإنسان حمل هم الناس .

فلذلك التطبيق الأكبر لهذا الاسم الله عز وجل يُقصد في الحوائج والرغائب ، وأنت كمؤمن ينبغي أن تخدم الناس خدمة يجعلونك مقصوداً في حوائجهم ، وفي رغائبهم ، وهذا هو الغنى الحقيقي ، هذا هو النجاح ، هذا هو الفلاح ، أن يزداد عملك الصالح ، الغنى والفقر بعد العرض على الله ، بل إن الغنى الحقيقي هو غنى العمل الصالح .

﴿ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ .( سورة القصص ) .

إذاً من تطبيقات أن يتخلق الإنسان بهذا الكمال فيجعل نفسه مقصوداً من قبل الناس للخير ، معيناً لهم على حوائجهم ، إذا أحب الله عبداً جعل حوائج الناس إليه ، إذا أحب الله عبداً جعله مقصوداً ، وقد يزداد الضغط عليه ، وقد يُسأل ليلاً نهاراً ، هذا فضل من الله عز وجل ، سمح لك أن تنفق ، سمح لك أن تكون مقصوداً ، هذا فضل كبير ، أنت تعطي وغيرك يأخذ ، جعلك قوياً ولم يجعلك ضعيفاً ، جعلك صحيحاً ، ولم يجعلك مريضاً ، جعلك غنياً ولم يجعلك فقيراً .

من هنا قيل كما ورد في الحديث الصحيح :
(( أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس )) .[ أخرجه الطبراني عن عبد الله بن عمر ] .
طبعاً هناك معنى مخالف ، معنى عكسي : وأبغضهم إلى الله الذي يوقع الأذى بالعباد ، يلقي في قلوبهم الرعب ، يبتز أموالهم ، يغشهم ، يحتال عليهم ، (( أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس )) .

3-﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ يعني وقتك ، مالك ، ذكاؤك ، طلاقة لسانك ، خبراتك كلها في خدمة الخلق ، هذه حالة اسمها :
﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ .( سورة الواقعة ) .

هناك درجات عالية عند الله ، هذا الذي خرج من ذاته كلياً ، وجعل كل وقته ، وكل ماله ، وكل صحته ، وكل قدراته ، وكل خبراته ، وكل طاقاته ، في سبيل الله ، هذا إنسان تنطبق عليه الآية الكريمة : ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ .*

اللهم اغفرلي ولوالدي و للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات ,الأحياء منهم والأموات.