-قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب)
(لولاأخرتنا إلى أجل قريب)
وهذا فيه إشارة ...
دائماً كثيراً من المشروعات الإسلامية والمشروعات الخيرية ، يُستعد لها ويُجهز ثم تأتي تجد بعد ذلك كله من يقول:لماذا لا ننتظر أكثر؟
وهذه حقيقة بالتجربة ثبت أنه أشبه منه بالتخذيل منه بالاستعداد،لأن البدء مع الاستعدادات الممكنة و المستطاعة والميسرة والإكمال بعد ذلك والتطوير أفضل من الانتظار حتى الاكتمال التام الذي ربما لا يأتي ،،والصوارف كثيرة والقواطع كثيرة!!
من برنامج بينات 1432هـ سورة النساء آية 77عند الدقيقة 14.21.*
ماأقوى تلك الكلمات ..
وعن تجربه التأخير في أعمال الخير أشبه منه بالتخذيل,هذا لايتنافى مع التخطيط ولكن لاننتظر أكثر؟؟
ياأحبة:
ماذا لوكان آخر يوم لنا؟
يقول د.ابراهيم فقي.رحمه الله.
عش كل لحظة كأنها اخر لحظة فى حياتك عش بالإيمان عش بالأمل عش بالحب عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة*
نعم لنعيش بالكفـــاح..لنعيش بالعطاء
لنكافح ..لنعطي ..لنساهم في بناء أمتنا بأفكارنا.ولنوجهها لدورها في رقي أمتنا.
ولنكافح من أجلها.
لآخر لحظة في حياتنا
فرب همة فرد أحيت أمة.
فقدلايمهلنا الموت طويلا ..فلنعش كل لحظة بحياتنا لحظة مودع..
ياترى لو سيأتي لنا الموت الآن؟؟
كيف ستكون أعمالنا ..هممنا..مبادرتنا..عطاءنا؟؟
ياأحبة:
مادام في القلب خفقان..وأنفاس تتردد بلاانقطاع .لنشحذ الهمم ......لنتنافس للعمل .....لنبادر للخير.......
..مهما كان حجمه صغيرا ام كبيرا,قليلا أم كثيرا,فإنه عند الشكور كثير ووفير.
ولتكن سلوانا عند الرحيل أننا بنينا الدار الأخرى وأتقنا البناء.
لنؤمن بأفكـــارنا الصغيرة ونبذرها وننطلق لها..
وستكبر يوما ما بحول الله وقوته..
ولنتذكر مقولة جون ستيوارت ميل:
(فرد واحد مؤمن بشيء ما يساوي في قوته 99 فردا مهتمين به فقط. )ولنستبق بأن ندلي أفكارا قد يقوم بها غيرنا ويتقنها اخر ويصرف عليها عمره ويكن اجرها لنا^__^))
وليكن شعارنا(فاستبقوا الخيرات)؟؟
(وسيصل صدى صوتـــــــــــنا للعـــــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــم بأكمله ~)))
أستودعكم الله.
منقول()*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق